من جميل ما قرأت في الهجاء غير الموجه لفرد بعينه
قول أحمد شوقي
إياك أن تغتر بالزهاد
كم تحت ثوب الزهد من صياد
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
من جميل ما قرأت في الهجاء غير الموجه لفرد بعينه
قول أحمد شوقي
إياك أن تغتر بالزهاد
كم تحت ثوب الزهد من صياد
الناس داء دفين لا دواء لهم @@ تحير العقل فيهم فهو منذهل
إن كنت منبسطاً أسموك مسخرة @@ً أو كنت منقبضاً قالوا به ثقل
وإن أنت خالطتهم قالوا به طمعٌ @@ أو إن تجانبهم قالوا به ملل
وإن تعففت عن أموالهم كرماً @@ قالوا غنيا، وإن تسالهموا بخلــوا
إني تحيرت في امري وأمرهموا@@ شبه النعامات لا طير ولا جمل
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
أبيات نسبت لشاكر الخوري
قدْ كانَ في فحْصِ شِعـْري *** بَــغــْـلٌ وجـَـحـْـشٌ وعـيـرُ
لـوْ أنَّ شـِـعـْـريْ شـعــيــرٌ *** لاسـْتـَطـْيـَبـتْهُ الحـمـيرُ
لكـنَّ شِـعـْريْ شـعــورٌ *** هـلْ لـلـحـمـيـرِ شـعــورُ؟
من شعر صفي الدين الحلي
أَلا قُل لِشَرِّ عَبيدِ الإِلَ = هِ وَطاغي قُرَيشٍ وَكَذّابِها
وَباغي العِبادِ وَباغي العِنادِ = وَهاجي الكِرامِ وَمُغتابِها
أَأَنتَ تُفاخِرُ آلَ النَبِيِّ = وَتَجحَدُها فَضلَ أَحسابِها
بِكُم بِأَهلِ المُصطَفى أَم بِهِمُ = فَرَدَّ العُداةَ بِأَوصابِها
أَعَنكُم نَفى الرِجسَ أَم عَنهُمُ = لِطُهرِ النُفوسِ وَأَلبابِها
أَما الرِجسُ وَالخَمرُ مِن دابِكُم = وَفَرطُ العِبادَةِ مِن دابِها
وَقُلتَ وَرِثنا ثِيابَ النَبِيِّ = فَكَم تَجذِبونَ بِأَهدابِها
وَعِندَكَ لا يورِثُ الأَنبِياءُ = فَكيفَ حَظيتُم بِأَثوابِها
فَكَذَّبتَ نَفسَكَ في الحالَتَينِ = وَلَم تَعلَمِ الشَهدَ مِن صابِها
يقول صفي الدين الحلي :
لَو كانَ لِريحِ نَكهَتِهِ هُبوبُ = لَأَوشَكَتِ الجِبالُ لَها تَذوبُ
إِذا ما عابَ ضِرسُ أَبي عَلِيٍّ = فَلَيسَ يُطيقُ يَقلَعُهُ الطَبيبُ
يقول صفي الدين الحلي :
لِيَ جارٌ كَأَنَّهُ البومُ في الشَك = لِ وَلَكِن في عُجبِهِ فَغُرابُ
هُوَ كَالماءِ إِن أَرَدتَ لَهُ قَب = ضاً وَإِن رُمتَ مَورِداً فَسَرابُ
لعمرك ما الأبصار تنفع أهلها
لإذا لم يكن للمبصرين بصائر
قال ابن هانئ الأندلسي
إن عبدَ الكريمِ يَغضَبُ للهجوِ=على أنَّ عرضَهُ هاجيهِ
لا تلمني على الهجاءِ فما يَهجوهُ=إلا تمكنُ القول فيه