لم يعد هناك ما يدفعك للحنين، لم تعد مؤرقا بالصحو، ولا طافحا
بغياب اللحظة،الأشياء بوضوح فاضح، بدأت تنسرب
من حناياك، تقتات ببلادة على ما تبقى منك.
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لم يعد هناك ما يدفعك للحنين، لم تعد مؤرقا بالصحو، ولا طافحا
بغياب اللحظة،الأشياء بوضوح فاضح، بدأت تنسرب
من حناياك، تقتات ببلادة على ما تبقى منك.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
كثير أنا
حين ألج المرايا،
وألملم من خوابي الحزن
ما تناثر من صحو.
كم أحتاج رقيتك الوردية
ولمسة حنانك ودفء صوتك
أمـــي ....شافاك الله يا الحبيبة.
اعذري غيابي( أماه)
فمدني متوشحة بالحزن
وغنائي لا صدى له
وحروفي تتساقط صرعى
أمام صوتك المسجى بوجع السنين.
بداخلي حزن ندي
هذه اللحظة
وفرح يحجبه
الغبـــــار.
خلف نافذتي العتيقة
ألقيت فوق وسادتي
آلام خيال طفولة لم تعرف
ما المرح.
لا يمكن للربيع أن يأتي
مرتين بنفس السنة.
لا تزال المرايا
تلملم شظاياك من رماد
حلم.
سأدعك تنبش في مقبرة
القصائد
لتسرق سلال القلب
والعمـــــــر.
الحزن إمرأة بلا مساء
وثوب خلعته المرايا، أول الغناء.