لَمْ أعُدْ أشْعُرُ بِكَيْنُونَتِي التِي كُنْتُهَا مِنْ قَبلُ ..أنَا لَسْتُ هُنا بَلْ هُنَاكَ ..حيْثُ تَجْلِسُ بِهُدُوءٍ مُغْرٍ ، وصَمْتٍ مُعَبّرٍ ، مُمْتَطِيَةً صَهْوَةَ آمَالِهَا الضّاربَةِ بِأطْنَابِهَا فِي رُبُوعِ فُؤَادِهَا الْكَسِيرِ....
أجِدُنِي أسْبَحُ في شَواطِئِ عَيْنَيْهَا النّاظِرَتَيْنِ إلَى اللاّشَيء ، وإلَى كُلّ شَيْء...مُتَسَلّقاً جُدْرَانَ وَجهِها النّاضحِ بالْحَياةِ
لقد ابدعت فى تعبيرك استاذى الفاضل