عن الأصمعي، قال: دخلت البادية فإذا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع، فنظرت إليها
فقالت: أتدري ما هذا.
قلت: لا.
قالت: جرو ذئب أخذناه وأدخلناه بيتنا، فلما كبر قتل شاتنا.
وقد قلت في ذلك شعراً
قلت لها: ما هو؟
فأنشدته:
بقرت شويهتي وفجعت قلبي ... وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها وربيت فينا ... فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدبٌ يفيد ولا أديب