ابن معصوم المدني
إلى اللَّهِ ممَّا يُلاقي المحبُّ
بليلى وما نال في الحبّ نيلا
قضى العمر بين بكا واشتياقٍ
فيبكي نهاراً ويشتاق ليلا
نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ابن معصوم المدني
إلى اللَّهِ ممَّا يُلاقي المحبُّ
بليلى وما نال في الحبّ نيلا
قضى العمر بين بكا واشتياقٍ
فيبكي نهاراً ويشتاق ليلا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
ابن معصوم المدني
قل للمليحة في القباء الأطلس
أفسدت عقل أخي التقى المتقدس
أو ما كفاكِ لباسُ حُسنِك والبَها
حتى برزتِ لنا بأبْهى مَلبَسِ
أخجلت ولدان الجنان وحورها
وخطرتِ من أثوابها في سُندُسِ
إن كان لا يرضيك إلا فتنتي
فرِضاكِ فرضٌ يا حياة َ الأنفسِ
هذا محبك ناصباً أحشاءه
غَرَضاً لأسهم مقلتيكِ فَقَرْطسي
ابن معصوم المدني
ما بال قلبك لا يزال مولها
لا الحلمُ يردعُه الغداة َ ولا النُّهى
أأعادَ عِيدَ غرامه طيرٌ شَدا
فغدا يحنُّ إلى زمانٍ قد زَها
ما زادَه اللاَّحون عذلاً في الهوى
إلا وزاد تولعاً وتولهاً
وتوجعاً وتحزناً وتململاً
وتشوُّقاً وتحرُّقاً وتأوُّهاً
ابن معصوم المدني
ما ست فأزرت بالغصون الميس
وأتتكَ تخطُر في غِلالة ِ سُندس
وتبرجت جنح الظلام كأنها
شمسٌ تجلَّت في دَياجي الحِنْدِس
تختال بين لِداتِها فتخالها
بدراً بدا بين الجواري الكنس
أرِجَت يريَّاها الصَّبا وتضوَّعت
أنفاسُها والصبحُ لم يتنفَّس
ووَفتْ بمَوعِدها وباتَ وُشاتُها
للوجد بين عَمٍ وآخر أخرسِ
والبرقُ يخفقُ قلبُه من غَيرة ٍ
والنجم يرمقنا بمقلة أشوس
ابن هانئ الأندلسي
تَظَلّمَ مِنّا الحِبٌّ والحُبُّ ظالِمُ
فهل بينَ ظَلاّمَينِ قاضٍ وحاكمُ
ابن معصوم المدني
يا أهيل الغرام عز المرام
من سُليمى وأضناني الصُّدودْ
للرَّنا في الحشى رشق السهامْ
وبقلبي من الفُرقهْ وقودْ
ابو البقاء الزندي
يا سالب القلب مني عندما رمقا
لم يبق حبك لي صبرا ولا رمقا
لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي
ليت الفراق وليت الحب ما خلقا
ما باختياري ذقت الحب ثانية
وإنما جارت الأقدار فاتفقا
وكنت في كلفي الداعي إلى تلفي
مثل الفراش أحب النار فاحترقا
يا من تجلى إلى سري فصيرني
دكا وهز فؤادي عندما صعقا
انظر إلي فإن النفس قد تلفت
رفقا علي الروح إن الروح قد زهقا
صفي الدين الحلي
لي حَبيبٌ يَلَذُّ في
هِ عَذابي وَيَعذُبُ
لَيسَ لي فيهِ مَطمَعٌ
لا وَلا عَنهُ مَذهَبُ
يَتَمَنّى مُنيَّتي
وَهوَ لِلقَلبِ مَطلَبُ
إِنَّ قَتلَ المُحِبِّ في
هِ حَلالٌ وَطَيِّبُ
أَنا فيهِ مُخاطِرٌ
حينَ يَأتي وَيَذهَبُ
صفي الدين الحلي
أيها النائي على وجدٍ بنا
بعدما جاز فؤادي وملك
إن تعد يوماً على رغم النوى
تجد القلب كما قد كان لك
ابن معتوق
ضحكتْ فبانَ لنا عقودُ جمانِ
فَجَلَتْ لَنَا فَلَقَ الصَّبَاحِ الثَّانِي
وتزحزحتْ ظلمُ البراقعِ عن سنى
وَجَنَاتِهَا فَتَثَلَّثَ الْقَمَرَانِ
وتحدَّثتْ فسمعتُ لفظاً نظقهُ
سحرٌ ومعناه سلافة ُ حانِ
ورنتْ فجرَّحتِ القلوبَ بمقلة ٍ
طَرْفُ السِّنَانِ وَطَرْفَهُا سِيَّانِ
وَتَرَنَّمَتْ فَشَدَتْ حَمَائِمُ حَلْيِهَا
وَكَذَاكَ دَأْبُ حَمَائِمِ الأَغْصَانِ
لَمْ تَلْقَ غُصْناً قَبْلَهَا مِنْ فِضَّة ٍ
يهتزُّ في ورقٍ من العقبانِ
عربيَّة ٌ سعدُ العشيرة ِ أصلها
وَالْفَرْعُ مِنْهَا مِنْ بَنِي السُّودَانِ