طفلةً كانت..
وما كانت تراني غير خَصمٍ..
جاء يبني صوبها صرحَ التباهي..
طفلةً بانت ولا تعني بهذا غير أن تُبطِلَ
فيما بيننا معنى الشراكة..
لم يكُن يشغلُها في الأمر إلاَّ
ما حَوَى فرق الثقافاتِ التي لما تَدَعْ ما بيننا
أي لياقة..
طفلةً أسنانُها جاءت لقلبي..
واستمرَّتْ في رقاقِ العَضِّ
لم أُلقِ لها بالاً وطول الوقت قد سمَّيتُها عندي:
دعاباتٍ تُسَوَّى ضَمَّها حَدُّ اللياقة..
واستمرَّتْ وبطول الوقت أحسستُ الورَم!
مثل إنجازٍ توافينا بهِ قطرةُ صنبورٍ إذا دامتْ
بإيقاعٍ رتيبٍ فوق صخرة..
تُجْبِر التوقيتَ أن يضفِي
على العيشِ مذاقه..