السلام عليكم
صادفت أبياتا كثيرة تتحدث عن الصديق و الصداقة ،
أحببت أن أجمعها في هذه الصفحات ، أرجو أن تروق لكم .
مرحبا بكم وبإضافاتكم النثرية و الشعرية لإثراء الموضوع ، حتى يكون مرجعا لكل باحث و متذوّق .
دمتم والواحة .
قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم
صادفت أبياتا كثيرة تتحدث عن الصديق و الصداقة ،
أحببت أن أجمعها في هذه الصفحات ، أرجو أن تروق لكم .
مرحبا بكم وبإضافاتكم النثرية و الشعرية لإثراء الموضوع ، حتى يكون مرجعا لكل باحث و متذوّق .
دمتم والواحة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ = في راحةٍ ولديهِ الهمُّ والنَّكَدُ
لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم = فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ
ابن الوردي
يَا صَدِيقِي ...
كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ
كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ
لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا
لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ
حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاج
الدكتور سمير العمري
يَا صَدِيقِي ...
نَظْرَةُ العَيْنَيْنِ مِرْآةَ الصُّدُورْ
"أَنْتَ عِنْدِي" لَكِنِ العَيْنَانَ تَرْنُو للِضَّبَابْ
تَلْكَ مَا تَرْنُو إِلَيْهَا قِيْعَةٌ فِيْهَا السَّرَابْ
يَا صَدِيقِي ...
فِي يَبَابِ القَلْبِ لا تَنْمُو الزُّهُورْ
تَجْحَدُ العَذْبَ الفُرَاتْ
ثُمَّ مِنْهُمْ تَشْرَبُ المِلْحَ الأُجَاجْ
الدكتور سمير العمري
يَا صَدِيقِي ...
سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ
كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ
لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو
لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو
وَخِدَاعاً لَيْسَ إِلا
يَا صَدِيقِي ...
عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
الدكتور سمير العمري
لَيْسَ الْصَدِيقُ اَلْذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ = بَلِ الصَدِيقُ اَلْذِي تَزْكُوَ شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ = أَوْ نَابَكَ الْهَمُ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
إِنََّ اَلْصَدَاقَةَ لَفْظَةٌ مَدْلُولُهَا = فِي اَلْدَّهْرِ كَالْعَنْقَاءِ بَلْ هُوَ أَغْرَبُ
كَمْ فِضَّةٍ ٍ فُضَّتْ وَكَمْ مِنْ ضَيْعَةٍ = ضَاعَتْ وَكَمْ ذَهَبٍ رَأَيْنَا يَذْهَبُ
إِلا الْصَدَاقَةَ فَهِيَ ذُخْرٌ خَالِدٌ = أَسْمَى وَأَسْنَى مَا اكْتَسَبْتَ وَتَكْسِبُ
وَ مُصَاحِبٌ تَلْقَاهُ عِنْدَ عُيُوْبِهِ = خُلَدًا بِلا بَصَرٍ بِهِ يَتَبَيَّنُ
فَإِذَا بَدَا عَيْبُ الْصَدِيقِ وَجَدْتُهُ = فَهْدًا جَمِيعُ اَلْجِسْمِ مِنْهُ أَعْيُنٌ
إِنََّ اَلْصَدِيقَ، إِذَا رَآكَ مُخَالِفًا = لِهَوَاهُ بَدَلَ وُدَّهُ بِعُقُوقٍ
فَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلَصَدِيقِ مُتَابِعًا = لهِوَائهِ، أَوْ عِشْ بِغَيْرِ صَدِيقٍ
صاحبٌ في الحبِّ مكذوبُ
دمعهُ للشوقِ مسكوبُ
كلُّ ما تطوي جوانحهُ
فهوَ في العينين مكتوبُ
ابن عبد ربه