فُخُذْ مِنِّي المَحَبَّـةَ يَـا صَدِيقِـي
عَلَى طَبَقِ الوَفَاءِ وَكَـأْس وَامِـقْ
وَدَعْ شِعْرِي يُغَرِّدُ فِيـكَ مَدْحًـا
بِمَا أَوْلَيتَ فَضْلا مِنْـكَ دَافِـقْ
وَمَا وَأَبِيكَ قَدْ خَاتَلْـتُ يَوْمًـا
وَمَا حَرْفِي بِغَيـرِ نَـدَاكَ نَاطِـقْ
فَأَنْتَ أَجَلُّ مَنْ خَالَطْـتُ قَـدْرًا
وَأَرْفَقُ مِـنْ مُـلاقٍ أَو مُفَـارِقْ
وَأَنْتَ أَبَرُّ مَـنْ وَافَيـتُ عَهْـدًا
كَرِيمَ النَّفْسِ مَحْمُـودَ الخَلائِـقْ
الدكتور سمير العمري