بسم الله ، هنا تجربة لكتابة أربع تفعيلات
في بحر (الرمل) أو لنحسبها من شعر التفعيلة
(إشكالية ُوجود ٍ)
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
عانقيني،وانشري في جسدي نوراً وشمسا.
قدْ عرفتُ الحبَّ إيماناً وإصراراً وحدْســا.
رغمَ بعد ِالجسدين، القربُ روحٌ وانصهارٌ،
وشعوري بامتلاك ٍ لكياني ليسَ لمْســــــا.
سوّريني بحـروف ٍ،لغتـــي هاربــــة ٌ من
وجعي، أكثرُ ما يؤلمني للقلب ِأقســــــــى.
يتمادى في انتظار ٍ فوق طوفان حنينـــي،
يغمرُ الذات َبرفق ٍ،ويقولُ العشقَ همْســـا.
صرخاتٌ للمدى عينٌ ترى عمقَ احتراق ٍ
أنت َمن بين رمادي تبدعينَ اليوم يأســــــا.
تعبقُ(اللقيا)على فرْط ِسؤال ٍباحَ ســرّا ً،(1)
فيعودُ الردُّ دون الصمت ِ،في صوتك ِأنسى
كلُّ نور ٍ من صباحي يسـألُ الحلم َدموعاً،
فيردُّ الغبَنُ الليليُّ أحلاما ً ، وأمســـــــــى.
عندما لاحَ ســــــــناه ُفوق آهات ِ بكائي ،
ضحكَ الخوفُ بصبري،وبدا الوقعُ رأسـا.
كي يصيرَ الليلُ عمراً في ثوان ٍ من خطاهُ،
صار يبني السردَ صرحاً،والرؤى تدركُ حسّا.
فاسألي شــــــطآن عينيك وصولي بجنون ٍ،
يغدقُ الوجدَ حميماً ،فوق نيرانك ِأرســـــى.
صوراً أرســمُها،ترســـــمني لحن َ خلود ٍ،
وجنانُ الخلد ِ رعشٌ ،لبَّ قلب ِالسحر ِدسّــا.
مالـــهُ في لغـــوة ِالدمــع ِحيــاة ٌ ، وفؤادي
يشرقُ اليوم َصلاة ً،لمْ ترَ اليوم َوأمســـــا.
جابَ أحشـائي وأشــيائي وأشــلائي بهدر ٍ،
صاغ َألوان َجمال ٍ، يقطنُ النجمَ، ومسّــــا.
قبلة َ الشـــــوق ِمن الأوتاد ِطهراً بعطاء ٍ،
وهنا الحبُّ يعيدُ الوطن َالأوحدَ عرسْـــــا.
وزغاريدُ وجودي صدحتْ رغم َاعتناقي،
إنّ صوتَ القدرِ الآمرِ في الأنفاس جسـّـا.
من يريدُ الموتَ في الأرحام ِ،ذاك الضوءُ يدنو،
وبصيصُ القبْض ِفي الأعناق ِران َالضمَّ قدْسا.
وأحبُّ العيـــشَ في الأحضان ِوالأميالُ زادتْ،
في جوى الروح ِطعونُ الصدرِ آلافٌ وأنـْســـا.
كلـّما زادَ بقطع ِ الوصــــل ِ قطــــعا ً إنـّني في
أمل ِالوصل ِأزيدُ الحبَّ تصديقا ً وغرْســــــا.
أرأيتَ الحلم َيـُبنى في نســــــيم ِالغيد ِقصرا ً،
في هواء ِالجوف ِيحدو،يسكنُ الشريانَ قنـْسا.(2)
لك في الروح ِنصيب ٌ،لك في القلــــــب ِدماءٌ،
لك في العيــن ِضياء ٌ، أترى التكوينَ نفـْســــا.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
27/28/10/2009
1ـ اللقيا : اللقاء
2 ـ قنس :رغماً عنه