|
ياشاطئ البحر فجر فيّ إحساســــي |
ليعلم الناس عن سحري ونبراسـي |
هواؤك المنعش الخفاق أرهفنـــــي |
وزلزل الفكرة الغراء في راســــي |
وأبحرت فكرتي في يم أمنيتــــــــــي |
وعانقت موجه كالمغرم الآســـــــي |
تكدر القلب واشتاقت منابعــــــــــــه |
إلى منادمة في ليلي القاســــــــــي |
القلب يصرخ يامن يبتغي أدبـــــــــا |
فليأت فلينقذ المغموس في اليــاس |
أنا الغريق الذي في القعرمنزلــــــه |
هل من صديق يجلي غمة البــــاس |
وأطرق الحس في الوجدان منتظرا |
إجابة ترتقي من جملة النــــــــــاس |
وفوجئ الحس أن الناس قد رشقوا |
حمامة الفكر سهما هد أنفاســـــــي |
تعثرت خطوتي ثم انحنى أملــــــــي |
لكن ثمة صوت هز أجراســـــــــــــي |
فقمت ملتفتاً من ههنا وهنـــــــــــــا |
إذا بقصرٍمنيفٍ مشرق راســـــــــــي |
وفوقه ملك في كفــــــــــــــــه قلـــمٌ |
وحوله كتبٌ صفت كحــــــــــــــراس |
قالت تعال وحلق في الفضاء هنـــا |
في ساحة الكتب تغدو راسخ الساس |
فطرت نحوهم والشوق يجذبنــــــي |
والقلب يلهج طبتم خير جــــــــــلاس |