يُـحـدّقُ بـصـري ...
فـي دهـشــة مـقـلـتـيـكِ ،
كــأنّـي أراهــا !
تــلـثم بقايــا دمـع العـذارى ،
أو ...
عـسى يـكـتبُ رمـشــهـا ...
قِـصّــة العـشــق فــي قُــصــاصـة الـعـمـرِ!!
تـحـدّق بـصــيرتـي ...
في زوايــا سـلوان الفــؤاد الـغــضِّ ..
وعـساه يـمـنـحـني ،
دفء أحــلام الـصِّـــبـا ،
وكــؤوس ذكرى الياسمين ،
وما بين البصر والبصيرة ...
يــتــيه تـيــم آمــاقـي وأعــمـاقي شاديــا ...
تـســـائـلــه الـدروب ...
تـنـاغـمــه شــطـآنُ الأصــيــل ،
كـي يـســتـمـرّ الـرحـــيــل !!
يــتُـهـا الهـيـفاء تمهّلي ...
فالمرايا لا تطيق لحن الـدِهــان الـعـتيق !
يـتـهـا التي ...
أينعت فوق عــنم الوجــود ... كالبهـــار ،
كـقـطرٍ لـفّ أفواف الزنــابــق ،
! ! ! !
بـصري أودعـتــه حِــنّـاء الجـدائــل ،
بصيرتي خـلّـفـتـها تحت طيّــات الجداول ،
وبـــلا مـقابـل ...
وكــلاهـمـا مُـلـكٌ ومـلـكـــوت ،
كــي لا أمــوت ولا تــمـوت !
دهـشــة في مقلتيكِ ...
وومضة من عيون أحرف الحزين ...
كــتـبا على ألواحٍ من الطــين ،
ستبقى أمانينا ويبقى الوتين ...
يعانق بالمــطـر ،
ولا يــنـسى الـبـصــر !.