أما الأولى : فافتراضك بوجود المبتدأ المحذوف جعل برأيي المتواضع هناك ضعف في السبك والصياغة لعدم الربط الصحيح بالجملة التالية : يسكن الأبرار لذا أجد ان الأسلم ان تكون جنات مفعول به مقدم للفعل يسكن والفاعل المؤخر الأبرار لتكون سليمة إعرابيًّا : وتقديرها يسكن الأبرار جنات عدنٍ ... ويبقى هذا رأي شخصي
واما الثانية : فلو كان كما تقول وعطفت الشعاع على الشدو فالسؤال هو : ماذا يستبيح النهار؟ لأنها طالما رفعتها وأقصد كلمة نهار فهي فاعل ولا يكتمل المعنى في هذه الجملة إلا بمفعول به لأن الاستباحة فعل لازم لمفعول به فأين هو؟ ... لذلك وجدت الحل في أن تكون الواو استئنافية لجملة جديدة ويكون الشعاع هو المستباح فينصب على انه مفعول به مقدم .
أرجو ان أكون قد اوضحت فكرتي
مع المحبة شاعرنا الكبير ... ولو أقنعك وارتايته الصواب فإذًا يمكنك اعتماده بنسخة جديدة تضيفها برد منفصل دون الحاجة للتصحيح