كم ذا الجفا وإلى متى الهَجْرُ = شبّ الهوى وتعذّر الصَّبرُ
ذَهَبَتْ قوىً قد كنتُ أعرفها = وتجلّدٌ أودى بهِ الدَّهرُ
حتّامَ أحملُ فيكَ من كَلَفي = ما لا يطيقُ لِحَمْلِه الصَّخرُ
همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تقطعوا حبال الود.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كم ذا الجفا وإلى متى الهَجْرُ = شبّ الهوى وتعذّر الصَّبرُ
ذَهَبَتْ قوىً قد كنتُ أعرفها = وتجلّدٌ أودى بهِ الدَّهرُ
حتّامَ أحملُ فيكَ من كَلَفي = ما لا يطيقُ لِحَمْلِه الصَّخرُ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
إن كنتَ تنكر دمعي للفراقِ وقد
جرى فأظهرَ ما قدْ كنتُ أخفيهِ
فلا تسلْ غير طرفي عن مدامعهِ
لا تأخذِ الماءَ إلاّ من مجاريه
يا هاجرين ؛ ولا ذنبٌ ولا سببُ
ترفقوا بفؤادٍ ليسَ يحتملُ ؛
حملتوني من أفراطِ هجركم
ما ليسَ يحمله سهلٌ ولا جبلُ
لأن جفوتمْ فبابُ العذر متسعٌ
وإن قطعتم فحبلُ الودِ متصلُ
أليسَ من عجبٍ أني أبثكمُ
شوقي وعندكم التفصيلُ والجمل
من محب شفه سقمه
وتلاشى لحمه ودمه
كاتب حنت صحيفته
وبكى من رحمة قلمه
يرفع الشكوى إلى قمر
ينجلي عن وجهه ظلمه
تحسب الهجر حلالا لها
وترى الوصل عليه حرام
ألا يا لقومٍ للتنائي وللهجرِ
وطولِ الليالي كيفَ يُزرينَ بالعمرِ
يا هاجرين ولا ذنبٌ ولا سببُ
ترفقوا بفؤادٍ ليسَ يحتملُ ؛
حملتوني من أفراطِ هجركم
ما ليسَ يحمله سهلٌ ولا جبلُ ؛
لأن جفوتمْ فبابُ العذر متسعٌ
وإن قطعتم فحبلُ الودِ متصلُ
أليسَ من عجبٍ أني أبثكمُ
شوقي وعندكم التفصيلُ والجمل
أَزِفَ الرَّحِيلُ فَخانَنِي صَبْري
إِذْ هَاجَ ما فِي القَلْبِ منْ جَمْرِ
رُمْتُمْ أَحِبَّتَنَا غَدَاةَ غَدٍ
أَنْ تَظْعَنُوا بِالْقَلْبِ وَالْفِكْرِ
رُمْتُمْ أَحِبَّتَنَا غَدَاةَ غَدٍ
أَنْ تُرْسِلُوا دَمْعِي كَمَا الْقَطْرِ
رُمْتُمْ أَحِبَّتَنَا غَدَاةَ غَدٍ
أَنْ تَرْحَلُوا عَنِّي إِلَى بَدْرِ
رِفْقاً أَحِبَتَنَا عَلىَ زَمَنٍ
فِي جِيدِهِ الأَغْلاَلُ مِنْ ضَُرِّ
رِفْقاً أَحِبَتَنَا عَلىَ دَنِفٍ
فِي سُوقِهِ الأَصْفَادُ مِنْ عُسْرِ
اللهَ حَادِي الرَّكْبِ فِي خَلَدِي
اللهَ حَادِي الرَّكْبِ فِي أَمْرِي
يَا بَدْرُ رَكْبُكَ زَلَّعُوا كَبِدِي
يَا بَدْرُ رَكْبُكَ صَدَّعُوا صَدْرِي
يَا بَدْرُ رَكْبُكَ أَضْرَمُوا حُرَقِي
يَا بَدْرُ رَكْبُكَ شَرَّدُوا صَبْرِي
يَا بَدْرُ رَكْبُكَ هَيَّجُوا ضَُرِّي
يَا أَصْلَ نُورِ الشَّمْسِ وَالْبَدْرِ
بِنَفْسِي حَبيبٌ بانَ صَبْري لبَيْنِهِ
وأَوْدَعَني الأَحْزَانَ ساعة َ وَدَّعَا
وانْحَلَني بالهجرْ حتّى لو کنَّنِي
قذى ً بين جَفْنيْ أَرْمَدٍ ما تَوَجَّعا
أَحِنُّ لَدى الْمَنازِلِ وَهْيَ قَفْرٌ
كَما حَنَّتْ لَدى الْبَوِّ الْعَجُولُ
وأشتاقُ الدِّيارَ وساكنيها
كما يشتاقُ صحَّتهُ العليلُ
بَكَيْتُ لِهَجْرِهِمْ حِيناً وَحِيناً
لِبُعْدِهِمُ وَقَدْ أَزِفَ الرَّحِيلُ
فَلَمْ تَذَرِ النَّوى وَالْهَجْرُ دَمْعاً
تجادُ بهِ المعالمُ والطُّلولُ