اشتكت قائلة :
كأن الحياة توقفت فجأه! لاأحد يجيب صرخت بكل الصرخات في داخلي ولكن!!! لم يجبني احد الا! صووت الرياح ماذا جرى ؟ أين انتم ؟!!
وعندها خنقتني العبره وفقدت توازني ، أصبحت خطواتي ثقيله ونفسي يلفها الحزن ، ملامح الحياة اختفت ادركت بعدها أن حياتنا جفت من كل المشاعر والأحاسيس.
وبعد أن فرغت من الشكوى ، قلت لها :
لن تتوقف الحياة وستجد الصرخات من يجيبها وستبقين متوازنة الخطوات وسيعود للحياة جمالها وستبدو ملامحها رائعة عندما يرفرف عليك ثوب الأمل وتستنشقين عبير التفاؤل والايمان ، حينها سترقص لك الدنيا طرباً حاملة إليك أروع هداياها على اطباق الرضى ، فقط ارفعي أكف الشوق إلى السماء فهناك من يشفق عليك ويستجيب لكل همسات الليل المتهجدة بداخلك وهو من سيغنيك عن كل مشاعر البشر.