منازل الهمم
مهداة إلى / هِمَّةْ شَبابْ
عبد الفتاح الأسودي
|
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
نسعى لما يَرْفَعُ الإنسانْ |
بَذْلَ الذي يعشق الإحسانْ |
و الخير باقٍ مدى الأزمانْ |
ما دُمْتَ ترجو به ( الرحمن) ! |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
كم في بلادي من الخيراتْ |
لو أنها تنفض الآهاتْ |
كم في الزوايا من الطاقاتْ |
تلكم هي القصد و الغاياتْ ! |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
تنميةُ الفرد و الإبداعْ |
من أفضل الخير بالإجماعْ |
في كل ما يصلح الأوضاعْ |
نسعى ، و في سعينا إسراعْ |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
إنجازُ (هِمَّةْ شَبابْ)الآنْ |
قد جاوز الظنَّ و الحسبانْ |
إنجاز من هًمُّهُ الإنسانْ |
و الحمدُ للواهب المنانْ |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
مشروعنا فرحةُ الأعماقْ |
بالكائنِ المبدعٍ الخلاقْ |
نسعى لكي يدهش الآفاقْ |
ما دام في ذاتِهِ عملاقْ |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
و الفردُ من دونما مشروعْ |
في بابِ كل المُنى مدفوعْ |
نستنفر الحقلَ و الينبوعْ |
كي لا يعاني الظَّمَا ، و الجوعْ |
اللازمة: |
نسعى إلى الخير يا أحبابْ |
ما قصدنا نحصد الألقابْ |
بل نبتغي الخالقَ الوهَّابْ |
|
|