الجنازة
تذكر كيف كان يعامله "الفقيد" بغلظة، تذكر نظراته المستعرة وصوته المجلجل في أصقاع الشركة.
وعندما أُذِن للجمْع بإلقاء النظرة الأخيرة على الجثة، وبدأ المقربون يتناوبون على تقبيل جبهة الفقيد، جاء دوره.. تمنى لو كان بوسعه التفل عليه.. تحامل على نفسه واقترب لاصطناع قبلة.. لكنه تخيل فجأة أن الميت ينظر إليه.. فارتعشتْ ركبتاه وسقط.