ذائبٌ
في الخضم الذي اختلقته الرؤى
مُشرعٌ كالخطيئة
في وجه مَنْ لا يَعُونْ
مثلما صنعتني الأماسيُّ
- من دمِها - شعلةً
ثم قالت: إذا شئتَ كُنْ
سأكونْ
مفرداً لا شبيهَ لنقصانِهِ
هكذا عكستني المرايا
وعاكستُهَا
في مزاج الجنونْ
أفْرغُ كأسيِن من وَجَعٍ
في فراغِ النهاياتِ
مستوحشاً باللواتي تعشَّقْنني
في الزمانِ الذي لا يجيء