تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ
أبو فراس الحمداني
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ .... و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ
وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ، ...... وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ
وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ،...... وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ
و ما كنتُ أبقي على مهجتي..... لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ
و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ ........ رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ
و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً...... لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ
واختيارُ المرءِ قطعةٌ من عقله تدلّ على تخلّفه أو فضله