لمعات من ماس وكنوز نغترف منها ولانمل القراءة في دوحتها
ليتك تمدنا بالمزيد ونحن تُبَّع
تقديري الكبير
قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شهداء يوم عيد الأضحى بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» *هَمَدَتِ الْمَدِينَة* قصيدة نثرية» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شكاية» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»»
لمعات من ماس وكنوز نغترف منها ولانمل القراءة في دوحتها
ليتك تمدنا بالمزيد ونحن تُبَّع
تقديري الكبير
الأخت افاضلة أ.آمال
شكرا جزيلا لتشجيعك لي ..
و قد كان مرورك من هنا اليوم مناسبة لأن أذكر لكم شيئا جليلا متعلّقًا برسائل النور !؟!
شيء نسمّيه ب " التوافق " !
فأنت ترين أنه قد مرّت شهور ثلاثة على غيابي .. و قد كنت أفكر أحيانا بالعودة للتفاعل ثانية خاصة و أن الوضوع لاقى استحسانا كبيرا و لله الحمد .. و لكن الفيس بوك شغلني مع مشاغل أخرى فتكاسلت كثيرا .. فأين التوافق ؟
البارحة تحديدا فكرت بالرجوع ثمّ جهّزت فقرة أخرى للإضافة و عندما أضفتها ظهرت من دون تنسيق .. فصعب علي الأمر و تركت الأمر حتى أصلح النظام ..
ثم لا يمضي يوم واحد على هذا الشروع الجديد - بعد غياب ثلاثة أشهر - حتى أجد مشاركتك الكريمة هذه !؟!
و حتى أنشر موضوع التوافقات الجليلة هنا لنتدارسه معًا بالنقد الإيجابي .. إليكموه في منتدى آخر :
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع بن المدني السملالي ; 23-12-2011 الساعة 12:40 AM سبب آخر: يمنع نشر روابط لمنتديات أخرى
اللمعة الثالثة:
انظر الى نقش طغرائه المضروب على "الإحياء، واعطاء الحياة".. نذكر مما لا يعد واحداً وهو أنه:
كما أن للشمس على كل شفاف - او كشفاف - من السيارات، الى القطرات، الى الذرات الزجاجية، والزجيجات الثلجية 1 سكة مثالية من جلواتها وطغراء غرّاء خاصة بها..
كذلك انّ للشمس الاحدية السرمدية 2 على كل ذي حياة من جهة الإحياء وافاضة الحياة، طرةً وسكةً من تجلي الأحدية تظهر بخصوصيــة، لو اجتمع الاسبابُ - بفرض الاقتدار والاختيار لها - على ان يقلدوا ويأتـــوا بمثــلهــا لم يــفعـــــلوا (ولَوْ كَانَ بَعضُهُمْ لِبعضٍ ظَهيراً) 3.
فكما انه لو لم تُسنِد تماثيل الشمس 4 المتلألئة في القطرات، الى تَجلي الشمس، يلزم عليك ان تقبل شُميسة حقيقيةً وبالاصالة في كلّ قطرة قابلتها الشمسُ وفي كل زجاجة اضاءتها الشمسُ بل في كل ذرةٍ شفّافةٍ تشمّسَتْ. وما هذا الفرض إلاّ بلاهة من اعجب البلاهات..
كذلك انك لو لم تُسند كلَّ حي وحياة وإحياء بواسطة تجلي الأحدية الجامعة، وبواسطة كون الحياة نقطة مركزية لتجلي الاسماء - التي هي اشعةُ شمس الازل والابد - لَزِمَ عليك ان تَقبَل في كل ذي حياة - ولو ذبابةٍ او زهرة - قدرةً فاطرةً بلا نهاية وعلماً محيطاً وارادةً مطلقة. وكذا، صفاتٍ لايمكن وجودها إلاّ في الواجب الوجود. حتى تضطرَّ ان تعطي لكل ذرةٍ الوهيةً مطلقة، إنْ اسنَدت الشئ الى نفسه، او تقبل لكل سبب من الاسباب الغير المحدودة الوهية مطلقة ان اسندت الشئ الى الاسباب. وتَقْبَل شركاء غير متناهية في الالوهية التي شأنها الاستقلالية التي لاتَقبَلُ الشركة اصلاً.
اذ إنَّ كل ذرة - لاسيما اذا كانت من البذرة والنواة -
لها وضعية منتظمة عجيبة،
ولها مناسبة مع اجزاء الحي الذي هي جزءٌ منه، بل لها مناسبات مع نوعه، بل مع الموجودات،
ولها وظائف في نِسَبِها كالنفر 1 في الدوائر العسكرية.
فلو قطعتَ نسبة الذرة عن القدير المطلق، لزِمكَ ان تقبل في الذرة عيناً ترى كل شئ وشعوراً يحيط بكل شئ.
الحاصل: كما انه لو لم تُسنِد الشُّمَيسَاتِ المشهودة في القطرات الى جلوة الشمس في ضيائها، لزمك قبول شموس غير محصورة في اشياء صغيرة تضيق عن نُجيمة الذبيبة التي تطير في الليل 2...
كذلك لو لم تُسنِد كل شئ الى القدير المطلق الذي تتساوى بالنسبة الى قدرته الذراتُ والشموس، والجزء والكل، والجزئي والكلي 3، والصغير والكبير.. لزمك قبول آلهاتٍ 4 غير متناهية وسقطتَ في بلاهة من اشنع البلاهات.
_____________________
1 البلورات الثلجية.
2 الشمس السرمدية تعبير مألوف في الادب التركي والفارسي بحق الله جلّ جلاله المنّور لكل شئ بخلاف الادب العربي.
3 الاسراء: 88
4 اي صورتها المرتسمة في القطرة حيث انها صورة مثالية.
الاستاذ الكبير خلوصي النور
موضوع رائع جدا وقيم
واجد ان مكانه الانسب منتدى الفكر الاسلامي
دمت بخير
الأديبة و الأستاذة الفاضلة أماني عواد :
أعتذر لتأخري لانشغالاتي
و اشكر اهتمامك
و كنت أتمنى بقاء الموضوع في قسم الأدب مع عنوانه الملفت للفكر .. فهكذا ينظر إليه الأدباء اليوم كما أسلفتُ .. و للتذكير بوظيفة الأدب الأصلية !