فَـــامْـــدُدْ لِـــغَـــزَّةَ شِـــرْيَــــانَ الإِخَـــــــاءِ عَـــلَــــى = فَــتْـــحِ الـمَـعَـابِــرِ وَامْــسِـــحْ دَمْـــعَـــةَ الـــقُـــدْسِ
وها أنت أستاذنا الشّاعر المميّز تمدّ للشعر شرايين الإبداع، وتفتح معابر الإخلاص للكلمة الصّادقة التّعبير، وتمسح دمعة رثاء ركاكة اللّغة بلغتك البليغة الفصيحة
وَنَــــحْـــــنُ أَكْـــــــــرَمُ أَهْـــــــــلِ الأَرْضِ قَـــاطِـــبَـــةً = مَـتَـى غَرَسْـنَـا بُـــذُورَ الـصِّــدْقِ فِـــي الـنَّـفْـسِ
وَلِــلــشُّـــعُـــوبِ إِرَادَاتٌ مَـــــتَــــــى نَـــهَــــضَــــتْ = تَــصُــدُّ بِـالـطُّـهْــرِ مَـــــا قَـــــدْ مُـــــدَّ بِـالــرِّجْــسِ
جميل هذا الرّبط بين صدق النّفس والكرم الذي أعطى للكرم دلالة مغايرة للمعتاد ومتميّزة
وسيبقى الطّهر رافعا لواء الانتصار على كلّ الأرجاس متى وقف حاملو ألويته بشموخ المنتصر، وإن حاول البعض تمزيق رايته
رائع ما نظمت أخي الدّكتور سمير فلا فضّ فوك
تقديري وتحيّتي