الوجهُ تحجّر
الطلقة حبلى
ورذاذ الموت الطائر حولي
يتفيأ حلمي
هذا الجرح الغائر
يندب حظه
يرقب اشلاء الموت
المتناثر بين شفاه
التعب ...
المكدودون
الجوع القومي
الحجر الثائر
بين جبال الهم
وبين سراب الروح
ينضح في هذا الصمت الميّت
ويُرقّص حتى الكلمات
ويغّني – من ألم
هذا الجرح
المعشوشب في صدري
****
يا تجّار العملة
يا أصحاب الغيد السمراوات
البيضاوات تناديكم
والجرح الآسن ينسى نفسه
ينسى حتى المرهم
سوق الربح خسارة
وخسارة سوقي أنتم
يا ؟أصحاب العرق المتلوّي
لا العرق النابض بالدم
الكأس تناديكم
والليل الحالم
****
الفندق يحلم أن تأتوا
للدور التاسع
طابقكم
التاسع محجوزٌ أجمعه
السمراوات البيضاوات
وجميع الألوان تناديكم
ترقص للدولار
ترقص للنفط
المذبوح لديكم ,
محجوزٌ طابقكم كي تأتوا
والنار تشظّت
في صدري
في صوتي الخافت
لا اللاهث خلف الظلمة
وسراباتي أحلام ...
آلآمٌ وقصائد
اني اقتل حتى الموت
لكن انتم
تقتسمون كؤوسي
لن أرضى أن أصبح منكم ..
بل انتم منّي
في هذا الجرح الحي
يا أبناء الأحلاف الوهمية
يا أبناء البرق الكاذب
يا أصحاب أنا
من أنتم ؟؟
الليل المقمر يعرفكم
والنجمة حُبلى
في وطني
****
لن أركض خلف العتمة
وأداري صمتي
لن أرسم زهرة
فالموج القادم أكبر
لن أحلم بالبسمة
فالوجه تحجّر
لن أبحث في أشلاء الموتى
أو أندب حظّي
فالسيف الأبتر
لا السيف الذهبي الأصفر
يمسح بالطهر جبيني
لن أخطو نحو الخارج
فالدولار تحرّق في كفّي
أشلاء
والدينار يداوي أضلاعي
لا ألآلآف المحشوة تبنا لا زعتر
بالزيتون وبالنخل الأخضر
بشظايا الليل الأسود
لا بالقنديل الأحمر
أو بسرير ينضح بالشهوة
والطيب المسك الأذفر
فالتبر تفجّر
والبسمة حُبلى
والقلم الخنجر
لا يُكسر
فوق جباه الصمت
المنخور على هذا
الجرح المتفجّر
في أشلاء ألأحياء
الموتى