|
قل للرئيس رئيس مصر الغالي |
إنا سئمنا لجة لجدالِ |
إنا شبعنا من تظاهر ثلة |
منها نعاني أسوأ الأعطالِ |
وتسربلت مصر الحبيبة في العنا |
وتوعكت في ربقة البلبالِ |
وتأزمت فيها الأمور تدحدرت |
في قاع هم مقلق للبالِ |
واسترسلت فيها الفتون وأمعنت |
في شعبنا بمساوئ استرسالِ |
ما بين رفض مطبق بغوائل |
شتى من الآلام والأغلالِ |
وزحام تأييد بصيحات بها |
صرنا بفرقة لوعة ونكالِ |
حتى انتهينا من صناديق حوت |
ما كان فيها من جواب سؤالِ |
واستشرفت مصر الحضارة صبحها |
برئيسها في لهفة الآمالِ |
فالناس ملت عيشها في فقرها |
ولزومها ضيق الضنا القَتَّالِ |
وقبوعها في عيشها بتمزق |
بين الخطوب وقبضة الأهوالِ |
وشخوصها للمنقذين تسابقوا |
بوعودهم في قيلهم والقالِ |
بتنازع الترشيح صوب رئاسة |
مصرية في مستراح خيالِ |
حلم يداعبهم بأبهى هيئة |
وطبيعة بجمالها المتلالي |
يا عرش مصر من البعيد تألقت |
فيك الجواهر بالنفيس الغالي |
وسل الفراعنة الذين تجبروا |
عما جرى بمسيرة الأجيالِ |
وسل الكريم ابن الكريم عن الذي |
بالسجن كان بقبضة الجهالِ |
وانظر نبي الله في إخباره |
رؤيا الحقيقة في زمان تالي |
سبع وسبع والتزام ضوابط |
فيها النجاة من الردى المختالِ |
بخزائن الأرض استراحت مصرنا |
من رزق رب منعم متعالِ |
وملوك مصر تتابعوا تيجانهم |
تسمو بعز شامخ الإجلالِ |
رؤساؤها كانوا بأرض نضارة |
عبر العقود بزحفها المتتالي |
حتى استقرت مصرنا برئاسة |
فيها الرئيس لشعبنا المفضالِ |
والآن أسأل بعض أسئلة لها |
أرجو الإجابة دونما إثقالِ |
ماذا ستفعل للجميع تطلعوا |
للقصر يحويكم برغد ظلالِ ؟! |
ماذا ستفعل في البطالة عذبت |
أجيالنا بنهارهم وليالِ |
والخبز في الأفران شح ولم يعد |
يكفي جموعا صُفِّفت بزوالِ |
والحر يلسعها بوحر لهيبه |
والبرد يرميها بوقع نبالِ |
ووقودها بالعوز قَلَّ بمحتوى |
أنبوبة صارت بصعب منالِ |
والأمن ماذا سوف تفعل كي نرى |
مصرا تعود لأمنها الهطالِ ؟! |
فالخوف دب وفي النفوس لواعج |
شتى من الإشفاق والأحمالِ |
والضغط والهم الشديد بمهجة |
لاقت مزيد الكد والإهمالِ |
ونظافة الأحياء في مصر بها |
نرنو تراكم كومة الأسمالِ |
وتخلف الخِدْمات في أم الدنا |
واسأل لتعرف مقصد استدلالِ |
وتوحش الأسعار في سوق لنا |
تقتات شعبا في ضروس عقالِ |
حتى الخضار وكان يملأ سوقنا |
أضحي شحيحا في بعيد مجالِ |
وطعام أسرة كادح بعنائه |
يرعى حوائج زوجة وعيالِ |
والعلم والتعليم منذ رياضه |
وسبيل مرقى نشأة الأطفالِ |
ومدارس الطلاب في إلمامها |
بتطور حتى المنار العالي |
والجامعات وما لها من مستوى |
بسهول علم أو تخوم تلالِ |
وزحام عاصمة تبعثر شأنها |
بين الجميع بمستطير الحالِ |
والنقل والتخطيط والوعي الذي |
ضاعت مبادئه بعهد ضلالِ |
والخير والرغد البهيج بسعدنا |
في عيشنا بشريعة وحلالِ |
ومقامنا بتآلف وتكاتف |
وتعاطف بمحامد الأشغالِ |
قل للرئيس رئيس مصر قلوبنا |
تهفو لرؤية صالح الأعمالِ |
فالسهل أن نسمعْ جميل مقالة |
والصعب أن ننظر سنا الأفعالِ |
والله أسأل أن تكون موفقا |
بسداد ربي المستعان الوالي |
ويعم مصر بأمنها وبرغدها |
تلقى دوام مباهج وجمالِ |
ويكون كرسي الرئاسة للذي |
يحيا بعزم في صدوق خصالِ |
ونقول أهلا بالرئيس مجددا |
بعد انتخاب باهر المنوالِ |
صلى الإله على النبي المصطفى |
طه (محمد) (أحمد) والآلِ !! |