نظريةعلاج الامراض المزمنة بدون حضور المريض
--------------------------------------------------------------------------------
منذ قديم الازل والانسان يبحث عن العيش بعيدا عن المرض اطول فترة ممكنة ويعمل وفق ثقافته وخبرته في الحياة لتحقيق ذلك ولكن هنالك امور خارجة عن حساباته تجعله فريسة ما يعاكس ذلك بالرغم منه وقد يكون للعوامل الوراثية والحوادث العرضية الخارجة عن الحسابات الانسانية للامور كلمة مضادة لذلك البحث وحسب رايي ان العلم الحديث لم يتوصل الى سر عمل الخلية الحية الكامل حتى الان فكان لذلك تاثير او عامل مساعد في عدم وصول البشرية الى علاج اغلب الامراض المزمنة علاجا كاملا والنظرية قائمة على جزأين الاول باستفزاز الخلية الحية المصابة لجعل ما فيها يصلح ذاته بذاته في الامراض النفسية مثلا وبعض الحالات المرضية البدائية او البسيطة من امراض اخرى والثاني باعطاء قوة تعويضية للخلية الحية المصابة تعادل القوة الذاتية الدفاعية المفقودة حين الاصابة بالمرض كعدم تغذية العضو المصاب لانسداد شرياني مثلا بسبب خثرة دهنية او ما شابه مما يمنع تغذية العضو المصاب او الضغط على الشريان المعني بواسطة عضو مجاور تعرض الى ورم فتسبب بذلك وما يشابه من اسباب مرضية او معالجة جهاز مصاب بالعامل المرضي المسبب للمرض في جهاز اخر للجسم مثلا وهذا جزء يوضح كيفية العمل بهذه الطريقة وليس شيئا عاما مطلقا أي اصلاح الامر بقوة تعويضية للقضاء على تلك الخثرة الدهنية المسببة للانسداد او غلق البنكرياس مثلا او منع الافرازات فيه وتعمل احيانا على زيادة قوة العوامل الدفاعية للجزء المصاب ككريات الدم البيض والجهاز اللمفاوي وبمساعدة الايات القرانية الكريمة لكل مرض ايات معينة من سور متعددة ولا نستطيع الايغال في الشرح لعدم حصولنا على اثبات حقوقنا في النظرية وقد تاكد لنا نجاح العلاج بهذه النظرية في غياب المريض أي لا حاجة لحضور المريض الى محل الطبيب وفق اسلوب العمل بها فقط يحضر شخص من طرف المريض جالبا المعلومات الخاصة بالحالة فيحضر له العلاج وفق تلك المعلومات ويرسل اليه وهذا ينفي الحاجة الى اختلاء الطبيب بالمريض او المريضة حيث يتجنب الاختلاء غير الشرعي
وبعد بحث طويل ودراسات كثيرة وتجارب عديدة توصلنا الى مقومات واسباب فعالية هذه النظرية
وقد اثبتت نجاحها في علاج الكثير من الامراض المستعصية مثل السكر المعالج بالحبوب والضغط والربو القصبي والشقيقة والحساسية المفرطة بجميع انواعها والشلل النصفي الناتج من الجلطة الدماغية وامراض الشيخوخة وامراض العقم والقلب وبعض انواع امراض الكلى وغيرها
وفشلت في علاج السرطانات وبعض حالات الشلل النصفي وبعض حالات السكري المتاخرة جدا والمعالجة بابر الانسولين على الرغم من انها تضفي تحسنا على حالة المريض فيها لقد جرب الكثيرون هذه الطريقة وحققت نجاحا باهرا وبعد ان تاكد بعض الصحفيين من صحتها نشرت النظرية في جريدة نينوى الموصلية العدد 95 في1/3/ 2002 وجريدة العرب اللندنية العدد 6498 في 30/9/2002 وجريدة الزمان العالمية العدد 1176 في 8/4/ 2004
انها طريقة المستقبل حيث ستتخلص البشرية من العلاجات الجزئية الباهضة التكاليف بلا نتيجة مرجوة تماما ولا شفاء كامل وربما ستتغير جميع انواع الكبسول والابر وبقية العلاجات لياتي محلها علاجات شافية تماما للكثير من المراض بل وربما يمكن تطويرها لعلاج امراض اخرى
لقد قدمتها للكثير من الصحفيين ولكن ليس باسرارها الكاملة وحصلت منهم على وعود بنشرها على مستوى عالمي وتمكيني من الحصول على براءة اختراع وتبين لي فيما بعد انها كانت احبولة منهم للحصول على علاج لاقاربهم او معارفهم حيث انهم تلاشوا بوعودهم والسبب الحقيقي هو باعتقادي طبيعة مقالاتي السياسية والدينية التي ربما لا تتفق مع وجهة نظرهم وطروحاتهم
الباحث السياسي
مازن عبد الجبار إبراهيم
من مؤلفاته :كتاب أين الحقيقة 1992تنبأ فيه بالهجوم الأمريكي وما يجري حاليا في العراق
-2 نظرية في علاج الأمراض المزمنة (العلاج عن بعد ) نشرت في جريدة العرب اللندنية العدد6498 في 30/9/2002 وجريدة نينوىالموصلية العدد 95 في 1/3/2002 وجريدة الزمان بتاريخ 8-4-2004
--3 نظرية في الحكمة نشر العديد من أجزائها في تسعينات القرن الماضي في الجرائد العراقية
ومن أعماله : مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي …ما أصعب أن تهزم الحياة ثم تهزمك امرأة وما أقسى أن تسحق الأعداء ثم تسحقك نفسك .. لو ألغيت الخمور ولفائف التبغ والمخدرات غير الطبية من حياة البشر لما بقي فقير واحد