الجِــراح
في هذه الساعة غاص الطين
في الدمِ
وجاء الإنكسار القرمزي اللون
في شهوة هذا الليل
أنثاهُ لها سبع عجافٍ
تأكل السبع سُلافـه
الخطى نحو وزارات العويل
حيث مات الوجع المصلوب
فوق الوهن
قد أترف حتى الموت في الحُبِ
فكان الدمُ في أنجيلهِِ
المرثية الأولى ليعقوب النبوءه
وهنا في الجُب يوسُف
وهنا الصاع
ومازال يصب الوجد يعقوب
على يوسُف
ياحالكة الحزن لقد شاخ الضجر
لاتكن ياأيها الشارع في الغدرِ
كما إخوة يوسف
دون رحمه
قف عسى تركنك الخطوة للتيه
فذا أفضل من أن يعتريك الخوف
للأحمر في قميصه العائد
والمتهم الأول ذئب الليل
ماعاد يرى يعقوب
ياقمح السنابل
وهنّ العظم
وفي إيقاع هذا الصمت
عيناهُ حصار الإخوة المافي الصدور
الحقد / إنهاء أنسياب الرقص للأفعى
فلا تبكي على يوسُف
بهِ تستيقظ العتمه
فلا موتٌ ولا جثه
أقولُ لكم
قميصُ القاطرُ القاني
دمُ للكبشِ /
لافارِِق // فديناهُ
وكان النحرُ إشعارٌ
تدلى وسط قعر البئرِ
حبل الدلو
كان الجُب من أحجارهِ
يُلقي صهيل الضوء ِ
لم أتعب
لإني كنتُ أحترم الإخوةّ
فيهمُ حباً
رموني أخوتي غـدرا ً.....
تحياتـــــي