بعد ثنائي على قراءة الاستاذ مصطفى حمزة
اقول :
ثورة بيضاء على الذات ، ساعة غضب
سرعان ما يتخطّفها الحنين
قرأتُ ادمانا على الاخر بلغ ذروته في مفردات عدّة في هذا النص
مثل :
(و َوسمْتَني بِها........ لم تقل الكاتبة : اسميتني انما وسمتني !
ينقذُها مِنَ التَّهاوي ........ اي انها هي وطيبتها (التي لا تعود الا اليها هي)تعملان على انقاذ العلاقة ، مع التأكيد على مفردة انقاذ !
سأَلعَنُها ....... لم اتوقف عند الاولى . لكن تكرارها يؤكد نيّة(مشروطة) لا عملاً بدلالة السين !
الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً .......... لا تحتاج الى مشقّة للفهم !
سيّدي...... ان تأتي في ذروة الغضب ، فلها معنىً باطن لا يختلف عن ظاهره.. !
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ ....... على من يلوذ ان يلوذ بمن يدفع عنه الاذى .هل يختبؤ المرء من نقطة ضعفه بنقطة ضعف الاخر الا هرباً اليه؟!!
بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ ....... ان كان كذلك باعترافها ، فلن يغلب التطبع الذي تنويه ، طبيعةً في الخلق !
فعذراً إن .......... هل في غضبٍ مدركٍ ادب الحوار كهذا ، ما سيفضي الى خراب ؟ لا اظن ذلك البتة
انثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ ........ الوفاء من الانوثة . اما اعتياد الانوثة فلن يمكنها ايقافه او السيطرة عليه!)
اما عن تقلّبه هو وتغير الوانه فقد شوّشت النص .. فالعلاقة توحي بالتبادل والقبول حتى ان اكتنف اطرافها شئٌ من لا انسجام .
ثم قلة وفائه الذي بررتها له ب (طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ ) فقد استوقفني بشئ من عقدٍ او ما شابه .
فمفردة (خيبة ...... )عادة ما تأتي مع الأمل ... فهل كانَ العقد مبنيّاً على املها بوفائه ؟!
ان كان ذاك .... فقد أرهقها هذا لعمري وليست ألوانه التي لم تتعب سوى عينيها !
باختصار شديد ومن حيث انطلقتُ . كانت ثورة بيضاء على الذات لا عليه ...
اهنؤه على ديمومة حبها له ..... واهنؤها على الوفاء رغم الألم...
لا أرهق الله لك قلبا . ولا اتعب لك عيناً
تحيتي التي تليق بنصّك المفعم بالمشاعر
...
زهرة مع امنية بتقبل مروري
همسة:
الطيّبةِ ..... مفردة وردت في موقفين .. كلاهما في محل نصب .ان احسنتُ قراءتهما ..