أخي العزيز ...عاقد الحاجبين
اشكرك على طرحك المميز وسلِم الفكر والقلم
وبما أنني دموووع فقد وجدت نفسي منساقة الى هذا الموضوع الرائع
سؤالك جميل جدا ولكن ؟؟هناك سؤال آخر يقرن نفسه بهذا التساؤل
ولعله أكثر ايلاما:
متى احتجت الدمعةفاستعصت عليك ؟؟
ايا كانت الدموع سواء كانت دموع قهر او حزن او افتقاد فهي تظل رفيقة جميله تطل عليك ان استدعيتها .. وتفاجأك بحضورها ان نسيت اصدقاءك في خضم حزنك، كصديقة وفية
لكن ولعله الأكثر ايلاما ..... أن يقبع أحدنا في محراب الرجاء يتوسل الدموع
يتمنى ان تسيل كحبات المطر على أرض احرقها العطش واضر بها اللظى
حتى ان لامستها الدموع اهتزت وانتشت .
ولكن دون جدوى
عندما كنا صغارا .. اتذكر العديد من ممارسات بعض الاهل
فقد تتعرض لموقف مبكي بالفعل و تكون بحاجة البكاء فعلا
فتجد من يقول لك : أنت قويّ فلا تبكِ
او تجد من يأمرك بالبكاء بعيدا حتى لايراك أحد لسبب أو لآخر
ومن هنا نشأنا ونحن نرى رجالا ونساء ان الدموع علامة ضعف
وخاصة بالنسبة للرجال
فأصبحنا نداري دموعنا كثيرا .. حتى ملّت دموعنا الانتظار فرحلت
لنعرف قيمتها
فهل الدموع علامة ضعف بالفعل؟؟
أم إنها علامة قوة.
دموووع