أمضيت وقتا ممتعا أتنقل بين قصص الأساتذة الكرام ،
كانت كلها راقية الحرف بليغة الهدف شائقة الصياغة .
رمضان مبارك ودام لكم الإبداع .
صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
من يسخر - محمد النعمة بيروك
مدفع الإفطار - وليد عارف الرشيد
النسبيّة - صادق البدراني
في رمضان -عبد المجيد برزاني
في السوق - كاملة بدارنة
انفطار - نادية بو غرارة
إرث - آمال المصري
سرّ - زليخة ارقابة
نكتة رمضانيّة - مصطفى حمزة
دمعة - عصام ميرة
أمضيت وقتا ممتعا أتنقل بين قصص الأساتذة الكرام ،
كانت كلها راقية الحرف بليغة الهدف شائقة الصياغة .
رمضان مبارك ودام لكم الإبداع .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
** إنـفـطـار **
كانَتْ مائِدَةُ الإفْطارِ مُزيّنةً بأشْهى المَأكولات ،والجميعُ مُلْتَفونَ حُوْلَها يُحدّقون بالأكْلِ تارَة ،
ويَسيحُونَ في الفِكْر تارةً أخرى .
بادَرَ صاحِبُ البيت إلى حديثٍ مَقْتَضبٍ عن حَرارة النّهار المُفرِطة ، لَمْ يُعَقّب مِنهم أحد ،
مَدّ يَدَهُ إلى طَبَق التّمْر ،قََرَّبَ مِنْ فَمِه واحِدَة ،،، فجْأة ، نَظَرَ في وُجُوهِ ضُيوفه وقال بِثِقة :
وَحِّدوا مَنْ لا يَغْفَلُ ولا يَنام ، قَريبا إنْ شاء الله ، يُجَمِّعُ شَمْلَكُمْ بِباقي أفْرادِ الأسْرَة ،
ادْعوه ، فَإنّها أوْقاتُ اسْتِجابَة .
إرث ق ق ج
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .
نكتة رمضانيّةهجم الأول والثاني على الطعام مع انطلاق مدفع الإفطار . وحين رأى الأولُ أنه لن يستطيع مجاراة الثاني بسرعة التناول والعبّ ، والطعام شهيّ ولذيذ .. سأله :
- آه يا صاحبي ، تذكرت الآن والدك ، عليه رحمة الله .. بالله احكِ لي كيف مات ؟
أدمعهُ ذكرُ والده فتوقف عن الطعام ، وراح يسرد للأول قصّة مرض المرحوم ورحلة علاجه الطويلة إلى أن توفاه الله ، والأول يتظاهر بالسمع ويعبُّ من الطعام عبّ مودّع !!
ثم انتبه الثاني إلى مكيدة الأول قبيل نفاد الطعام ! فأسرع يسأله :
- وأنت ، كيفَ ماتَ والدك ، عليه رحمة الله ؟!
أجاب الأول ، دون أن يرفع رأسه أو أن ينقطع عن لقمة واحدة : فجأة !!!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
------------
لعلّها زوجة الأب ، تلك التي ذهلت عن الآخرة بالدنيا وزينتها ، فأكلت المال الحرام ، وتهيأت لاستقبل رمضان بمعدتها !!
هي نموذج من الناس النائمين ، الذين لا يصحون إلا إذا ماتوا !! قدمه لنا هذا النص الجميل بهذا الحدث الاجتماعي المألوف
بهذه اللغة السهلة الجميلة
تحياتي أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
كل رمضان وأنت من الله أقرب