أشكرك شكرا بلاحدود على هذا التنوير د. مسلك مامون غنى عن التعريف الرجل القامة قرأت له تحليل لقص نزار بهاء الدين الزين وأعجبنى وصرت متابعة لنشاطه وقلمه.
قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أشكرك شكرا بلاحدود على هذا التنوير د. مسلك مامون غنى عن التعريف الرجل القامة قرأت له تحليل لقص نزار بهاء الدين الزين وأعجبنى وصرت متابعة لنشاطه وقلمه.
هل لي أن أعرف القراءات و التأويلات المختلفة للقصة ذات الست كلمات مشكورين.
قصّة الست كلمات ( ق س ك )* هي نوعٌ أدبيّ جديد على أدبنا العربيّ ، نشأ في الغرب ودخل إلينا في تسعينات القرن العشرين .
( إعداد )
----------------------------------------------------
* يٌُقال إن أول مَنْ كتبها الكاتب الأمريكي المعروف أرنست همنغوي ( 1899-1961 )، وهذا ما كتبه (:(For sale: baby shoes، never worn) / (للبيع: حذاء طفل، لم تلبس أبدًا).. يُشير – كما أذكر – إلى موت الأطفال في الحروب .
* شُروطها :
1ـ أن تكتب فقط في ست كلمات ، وكل فعل أو أسم أو حرف له رسم مستقلّ يُعتبر كلمة ( سألعبُ : كلمة واحدة / سوف ألعب : كلمتان ... )
2- أن تكون كونيّة الفكرة ( إنسانيّة ) .
3- أن تكتبَ باللغة الفُصحى ، السهلة ، البعيدة عن الغموض الصعب .
ولديّ بعض الخربشات في هذا النوع من القصّة ، سأنشرها لاحقاً هنا إن شاء الله ، ونفتح الباب لأقلام الإخوة ليُدلي كلٌ بدلوه .
والله ولي التوفيق
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
تشكر و لك ما قرأت فيها
أب فقير أهدي لطفله حذاء ........يبعه ليشتري له الحليب ؟
صورٌ قصصيّةالمقال القصصي :-
فائز حسن العوض
اشكال أدبية شبيهة بالقصة القصيرة
وهو الشكل أشبه للقصة القصيرة ولن شكله وعظي وفي الغالب به خطاب ديني وإرشادي ، شبيه بخطبة الجمعة .
الصورة القصصية :-
وهي شبيهة بالقصة القصيرة ، لكنها تتطابق وإسمها ، فهي كالقصة ولكن ينقصها ( الحدث ) أو الأحداث ، وغالباً ما تكون وصفاً لمنظر طبيعي أو إحساس ، ولعدم وجود عنصر الحدث وهو
( أساسي ) في القصة القصيرة ، لذا فإنها ( الصورة القصصية ) تأتي في مرتبة أقل من القصة القصيرة وهي تشبه لوحة فنية لطبيعة صامتة أو كالصورة الفوتوغرافية حتي لو كانت ملونة .
مثال للصورة القصصية النماذج التالية :-
حين بدأت أكتب القصص القصيرة كتبت أشياء عرفت فيما بعد أنها صور قصصية وليست قصصاً قصيرة، لذا اردت أن افيد غيري ممن يكتبون القصص بإعطاء فكرة بسيطة عن هذا الفن وعموماً فالصورة القصصية قريبة الشبة بالقصة القصيرة ، وقد كانت الخطوة الثانية أو الثالثة في مراحل تطور القصة القصيرة حيث تبدأ بالمقال القصصي الذي ترفع عن المقال الديني ، والذي كان الهدف منه الوعظ والإرشاد ، فبعد أن كان الوعظ مباشراً في المقال الديني أصبح الشكل غير مباشر في المقال القصصي ، ثم اختفى الهدف الديني شيئاً فشيئا وصارت القصة القصيرة هداً لذاتها كفن ، هذا على مستوى الوطن العربي، اما في الغرب فقد فرضت شروط التطور السريع والتنكنولوجيا اللجوء للقصة القصيرة كضرورة زمانية وفنية .
أما أهم ما يميز الصورة القصصية عن القصة القصيرة ، انها تعتمد على التصور والوصف الخارجي دون استبطان وتعتمد على ظاهرية الحركة، والحدث فيها ضعيف نوعاً ما ، وقد لا يوجد بشكل واضح واقرب للصورة الإنطباعية، كما أن الإنفعال فيها ذاتي ، وهو حالة عاطفية أكثر منها ذهنية مركبة ، والإحساس بالصورة القصصية بسيط وفطير يميل أغلبه نحو الحب ، وقد يكون الكره أو الحزن نادراً .
وقد أوردت بعض النماذج لصور قصصية كتبتها في اوقات متفرقة ، ولعل البعض منها قدم عبر إذاعة كسلا والآخر يقرأه الناس لأول مرة
استهلال :
منذ وقت طويل وأنا أؤمن بحكمة كنت قد قرأتها ذات يوم مفادها ( ان التعساء حقاً هم من يبكون أصدقاءهم واحبتهم)
صورة رقم (1) يوسف الطيب
حين حدثوني عن رحيلك المبكر لم أصدقهم ، لكن عندما طالت غيبتك بدأ الشك يتسرب إلى قلبي بكيت، لشخصك الإنسان بكيت، لروحك كان أكثر البكاء ، لفقدك كل دموعي وأحزاني غلى يوم الدين .
صورة (2) ( الاسماك)
حين تفرح الأسماك فإنها تقفز في الهواء، وحين تموت فإنها تطفو على السطح . غريبة هي الاسماك حنينها للهواء حية وميتة .
صورة (3) ( قيثارة)
أوتاري خمسة ، أسمعها في صدري وعذبة الرنين ، وأنا فرحة بها أيما فرح ، لكنه سمى لي أوتاري : الحب ، الفرح ، المطر ، الشعب ، العشق .
الآن أسمعها ولا ادري لماذا يعتريني الحزن دائماً ؟
صورة (4) ( انتحار)
الانتحار ظاهرة ينفرد بها الإنسان بالدرجة الأولى ، ربما رفضاً لواقع أو هروباً من الحياة ولكن أن ينتحر حيوان فذلك سؤال كبير؟ فالحيتان تنتحر جماعياً وعلى الشواطئ المأهولة بالسكان ، ترى ماذا تود الحيان قوله .
صورة (5) الأطفال والحقيبة
الاشياء في حقيقتها بيضا ناصعة والأطفال وحدهم يعرفون حقيقة الاشياء فالسماء عندهم زرقاء صافية ، والارض عندهم غير مختلطة بالزرقة ، والمسافة بينهما تظل فراغاً أبيض في لوحاتهم .
صورة (6) غرق
ظل يرغب السفن المرتحلة للبعيد ويقول في نفسه: كل السفن مصيرها الغرق .. حين يستغرقه التفكير يقول مخاطباً نفسه .
متى أغرق أنا ؟
صورة (7) توبة
كم مرة احرقت دفاتري وتبت عن الكتابة، كم مرة هشمت أقلامي ومزقت دفاتري وأعلنت توبتي.. لكنني في كل مرة أعود أتمنى أن أموت بكفري بالكتابة .
وقفة ضرورية للفهم والتصحيح ،نشكرك عليها يا أستاذ مصطفى .
بارك الله فيك .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
- كانت مريم في الاولى شخصية رئيسية ولو سلّمنا بخلاف ذلك لانتهك الكاتب التوازن بالوقوف عندها اسهابا لم ينفع الحدث الرئيس ولا الشخصية الاساسية .
- لن يتبادر الى القارئ في الثانية سوى ان احمد هذا كان طالبا جامعياً ، وبخلافه فلم يكن النص متوازنا مع الحوار العالي في اللفظ ولا في نوع الحدث .
- ان خبرا وقع عليه كالصاعقة هو دخولها المستشفى بلا ششك .... ومما لا شك فيه ايضا ان اهتمام الكاتب بتفاصيل الغرفة اغراقا سردياً شتت ذهن المتلقي وكسر في استقباله العاطفي توازن الحدث الرئيسي بما ليس له دافع قط وهو تفاصيل الغرفة .
كعادتك استاذي الحبيب مصطفى حمزة
تقف عند التفاصيل الدقيقة التي ليس من شأنها الا الارتقاء بالعمل الادبي الى مستوى اللغة العربية الحقة .
مررت من هنا مسجلا اعجابي بالفكرة والتفصيل والامثلة .
دمت شاهقا اديبا حبيبا
محبتي التي لا تنتهي