|
عـلــى أكتـافِـنـا الـحــرَبُ |
وفـوق شِفاهِــنـا الـطَّـرَبُ |
وأَيْــــــــــمُ اللهِ مـــوعــــدُنــــا |
جِــنــانٌ إسـمُـهــا "حَــلَــبُ" |
تُـــقـــرِّبُـــنــــا فـــنـــقْــــتَــــرِبُ |
نـــقـــرِّبُـــهـــا فـــتَـــقْـــتَــــرِبُ |
تُصَلِّي فـي لواحظِهـا الـ |
منـايـا , رَغْمَ مَنْ شَجَبُوا |
فَبِئسَ القومُ مِنْ عَرَبٍ |
فلا انتَدَبوا و لا انْتُدِبوا |
وحرُّ الصَّدْرِ مِنْ جُنُبٍ |
إذا ما احْتِيْجَ يَنْجَنِبُ |
على الأعْرافِ مُنْتَظِرٌ |
وللأنفالِ مُرْتَقِبُ |
. |
. |
"دمشقُ" الموتُ ضاجَعَها |
بــمَــهْـــرٍ كـــلُّــــهُ نَـــهَــــبَ |
فؤوسُ الظُلْمِ تحْطِبُنا |
وإنَّا النَّارُ والحَطَبُ |
وفي "إدْلِبَّ" من جنَّا |
تِ ربِّي يُجْتَنَى الرُّطَبُ |
تطوف ملائكُ الرَّحْمَـ |
ـنِ في "حِمْصَ" التي تَغِبُ |
يُـعَـرْبــدُ فــــي مـسـامِـعـهـا |
هياجُ الطَّلْـقِ والصَّخَـبُ |
. |
. |
وأشلاءٌ مبعثرةٌ |
على الطُّرُقاتِ تَنْتَحِبُ |
وقالوا أُخْمِدَتْ . هَيْها |
تَ ! إنْ أَمِـنُـوا بـهـا انْقَلَـبـوا |
تـــراوحُ بــيــن مُعْـجـزتَـيْـ |
ـنِ ذاك الـثـلْــجُ والـلَّـهــَــبُ |
بلـغـنـا سِــــدْرَةَ الأهْــــوا |
لِ تَـغْـلِـي تـحـتَـنـا الـشُّـهُــبُ |
صَدَقْنا اللهَ , فارتجفـتْ |
بنا الدنيا , وهـم كَذَبـوا |
"شيـوعِـيـِّين" قـــد جَـمَـعــوا |
وبــعــضَ "عـمـائمٍ" تَـثِــبُ |
رَكَـلْـنـا اللـعْـبَـةَ الحـمـقـا |
ءَ حـتَّــى صـــوَّحَ الـكذِبُ |
سماويُّون وجْهَتُنا |
عناقُ الموتِ والسَّرَبُ |
بشائِرُ نصرِنا أزِفَتْ |
تَكَشَّفُ دونَها الحُجُبُ |
غداً ترنو مرابعُنا |
وتغسلُ وجْهَها السُّحُبُ |