قصصٌ رمضانيّة

عمرة مباركة
بالحسنى والمغفرة إن شاء الله.
تحيتي.

قصة طويلة جدا ... رحلة عصيبة جدا ...
اختزلتها في ست كلمات ..
(( دموع وابتسامة ))
للمرة الأخيرة ... يبتسم ... ومِن حولِه ... بكينا .

قصة طويلة جدا ... رحلة عصيبة جدا ...
اختزلتها في ست كلمات ..
(( دموع وابتسامة ))
للمرة الأخيرة ... يبتسم ... ومِن حولِه ... بكينا .

----------
أخي الأكرم ، الأستاذ عصام
أسعد الله أوقاتك
أجدتَ وأثرتَ حين صورتَ لحظات الشهيد الأخيرة بـ ق س ك ، وكل ما فاح عن الشهيد مُعطّر ..
ولكن لمَ نشرتَها هنا في ( القصص الرمضانية ) ؟
تحياتي

----------
أخي الأكرم ، الأستاذ عصام
أسعد الله أوقاتك
أجدتَ وأثرتَ حين صورتَ لحظات الشهيد الأخير بـ ق س ك ، وكل ما فاح عن الشهيد مُعطّر ..
ولكن لمَ نشرتَها هنا في ( القصص الرمضانية ) ؟
تحياتي

أشكرك أخي العزيز .. أستاذ مصطفى
دائما يدفعني تشجيعك للبحث عن مزيد من محاولات الكتابة ..
ومنك أتعلم الكثير وإن لم أصرح بذلك ..
ولكن لمَ نشرتَها هنا في ( القصص الرمضانية ) ؟
أذكر أنني قرأت ملاحظة للإدارة تتحفظ على نشر قصة قصيرة جدا في موضوع مستقل ..
وأنا بطبعي أجيد الإلتزام بالتعليمات ..
( بدأ هذا الالتزام منذ فترة طويلة .. بالتحديد بعد الزواج )..
وحتى تتبنى مشروع ( ق س ك ) ويكون له نافذة مستقلة ..
فضلت نشرها هنا ..
أما وقد رأيت غير ذلك فسأنقل نسخة منها في موضوع مستقل ..
طالما أنهم يقولون أنه تم إلغاء أمن الدولة ..
ولي رجاء أخي العزيز ..
الأستاذ عصام
تعلمنا أن التلميذ يوقر أستاذه ولايخاطبه باسمه مجردا ..
كما تعلمنا أن الأستاذ عليه أن يكسر الحواجز مع تلاميذه ويخاطبهم باسمهم المجرد وهذا يزيد الألفة والود والمحبة ..
تحيتي وتقديري
رمضان كريم ... والله أكرم

هكذا كانت حقيقة الأمر . . .
أقف بين أيديكم سائلا الله أن يمنحكم القدرةَ على سماحي
وأن يرفعَ عني قصوري بحق الجميع .
اللهم امين ...

هديّةُ العيدِ (مُبَكّراً)
...........................

دخل المديرُ صباحاً بابتسامتهِ المعتادةِ فألقى على الجميع السلام ..
دارت عيناهُ بحثاً عن شخصٍ ما ، عرَفتُ انه كان أنا ، حين ناداني بعد نظرةٍ متفحصّةٍ طويلةٍ يعلوها السّرورُ ، كأنها المرةُ الأولى التي يراني فيها !
تفضّل ، وهو يناولني ظرفاً .... قاطعاً عليّ سلسلةَ أسئلةٍ دارتْ في ذهني لحظاتٍ ، طُفْتُ فيها سنينَ عملي الثمانِ .
- ولمّا لم يُشِحْ بوجههِ عني ، خُيّلَ اليّ انه بالأنتظار ..
ففتحتُ الظرفَ واذا به جواز سفري ..... حينها فقط أدركتُ سرّ طلبه يومَها ، نسخةً منه في مكانٍ أعجزُ فيه عن استنساخهِ له ، ليسرعَ بالقول سأعيده لك بعد أن أفرغ منه ، دونما تفسيرٍ !
أعادني الى الموقفِ قاطعاً أفكاري للمرةِ الثانيةِ ، قائلاً :
أسألُ الله القبولَ .. عمرةً في العشر الأواخر برفقتي وشريكيّ ...
واذا بذكريات كانت قد زواها العقلُ الباطنُ طيّ التناسي ، تمُرُّ أمامَ ناظريّ كالبرقِ ، وتعصفُ بقدرتي على الوقوفِ بعدَ أن لفّتني دوامةُ الذهولِ فاستنْطَقَتْ عينيّ الدموعَ ...
وهو يربتُ على كتفي بصمتٍ ، متوجّهاً الى مكتبهِ...
دوّتْ أركانَ ذهني (لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ !)

تنطلق رحلتي الى العمرة يوم غدٍ الثلاثاء بعد الأفطار ان شاء الله
أسألكم الصّفْحَ والدعاء ..

في حفظ الله ورعايته وعمرة مباركة مقبولة .. ليتك سبقت فقد كان من الممكن أن نلتقي هناك ولكني الآن ابتعدت إلى الرياض .. لا تنس إخوتك في الشام من الدعاء .. بارك الله بك ولك
محبتي ودعائي

اتّصال

ما بين هرجٍ ومرجٍ وأصوات إطلاق الرصاص والقذائف تستبيح هدأة الليل المفترضة، طلب الهاتف الجوال وأشار بيده للجميع بالسكوت وهو يختار رقمها :
هو : السلام عليك يا أماه
هي : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله .. أين أنت وكيف حالك ؟
هو (بصوتٍ مرتجفٍ) : أوصيك بالليلة خيرًا فهي ليلة القدر بإذن الله .
هي بعد صمت ذهول : وما أدراك يا ولدي ؟
هو : ألم تدعي لي يومًا بأن ألقى الله فيها؟
هي (وقد ارتفع جدار صدرها نبضًا وانفجرت ينابيع عينيها بالدموع حتى طافت ضفاف خديها) : ما بك يا حبيب أمك ؟
هو : أشهد أن لاإله إلا الله وأشششهد أن محمدًا رسووول الله .

موائد الرحمن

جلست على المائدة وقد انطلقت آيات الله تقرأ من مذياع قريب ..
سرحت بعيدا وجاءت صورة من الماضي ..
نفس المائدة وقد امتلأت بصحاف كثيرة وقد وقفت تسكب فيها الطعام..
وقف بجانبها يغلف ماتسكبه بنشاط وحيوية , هتف بمرحه المعهود :
الله .. ما أجمل هذة الروائح ياأجمل طباخة فى العالم , لاتعلمى كم يتهافت
الناس على بمجرد رؤيتى .. أنهم قد عرفوا مهارتك وجمال صنعك ..
انتشت بإطرائه وهمهمت بكلمات غير مفهومة ..
قال لها : سامحينى ياست الحبايب ــ أنا أعلم إني أرهقك بهذا العمل اليومى
قالت على الفور .. لا تقل هذا .. أنت لا تعرف مدى سعادتى بما أفعله
لن يمنعنى عن هذا العمل إلا الموت..
أمتلأت عيناها بالدموع .. غامت الصورة .. دعكت عينيها .. نظرت للمائدة
الفارغة إلا من صحفة باردة قبعت أمامها فى إنتظار المدفع
أنحدرت دمعة ساخنة على الخد المتغضن ..
تمتمت .. لم أكن أعنيك أنت ياحبيبى .
ZE]

ما بين هرجٍ ومرجٍ وأصوات إطلاق الرصاص والقذائف تستبيح هدأة الليل المفترضة، طلب الهاتف الجوال وأشار بيده للجميع بالسكوت وهو يختار رقمها :
هو : السلام عليك يا أماه
هي : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله .. أين أنت وكيف حالك ؟
هو (بصوتٍ مرتجفٍ) : أوصيك بالليلة خيرًا فهي ليلة القدر بإذن الله .
هي بعد صمت ذهول : وما أدراك يا ولدي ؟
هو : ألم تدعي لي يومًا بأن ألقى الله فيها؟
هي (وقد ارتفع جدار صدرها نبضًا وانفجرت ينابيع عينيها بالدموع حتى طافت ضفاف خديها) : ما بك يا حبيب أمك ؟
هو : أشهد أن لاإله إلا الله وأشششهد أن محمدًا رسووول الله .

وكان الدعاء المستجاب
أكثر من رائعة أستاذ وليد تركت ماتركت في القلب من ألم وغصة ودمعة
اللهم بلغنا ليلة القدر وارحم شهداء الأمة وانصر المسلمين في كل مكان
بوركت اليراع
وكل عام وأنت بخير

جلست على المائدة وقد انطلقت آيات الله تقرأ من مذياع قريب ..
سرحت بعيدا وجاءت صورة من الماضي ..
نفس المائدة وقد امتلأت بصحاف كثيرة وقد وقفت تسكب فيها الطعام..
وقف بجانبها يغلف ماتسكبه بنشاط وحيوية , هتف بمرحه المعهود :
الله .. ما أجمل هذة الروائح ياأجمل طباخة فى العالم , لاتعلمى كم يتهافت
الناس على بمجرد رؤيتى .. أنهم قد عرفوا مهارتك وجمال صنعك ..
انتشت بإطرائه وهمهمت بكلمات غير مفهومة ..
قال لها : سامحينى ياست الحبايب ــ أنا أعلم إني أرهقك بهذا العمل اليومى
قالت على الفور .. لا تقل هذا .. أنت لا تعرف مدى سعادتى بما أفعله
لن يمنعنى عن هذا العمل إلا الموت..
أمتلأت عيناها بالدموع .. غامت الصورة .. دعكت عينيها .. نظرت للمائدة
الفارغة إلا من صحفة باردة قبعت أمامها فى إنتظار المدفع
أنحدرت دمعة ساخنة على الخد المتغضن ..
تمتمت .. لم أكن أعنيك أنت ياحبيبى .
ZE]

قالت " لن يمنعني عن هذا العمل إلا الموت " ومنعها مانع .. ربما لأنها لم تقل " إن شاء الله "
أو أن دوام الحال محال أخت نادية
مشهد رمضاني موفق ومائدة لمستها وكأني معهما
أهلا ومرحبا بك في واحتك
وفي انتظار المزيد مما يجود به يراعك
تحاياي

[SIZE="5"] الرزق
=========
كثر العيال ...وشح المال ..فاستحالت حياتهم ضنكا .عزمت اجهاض الحمل , دخل أطفالها يهللون :( غدا رمضان شهر الخير والبركات ) حضنتهم ودموع الاستغفار تقرأ :"ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين"[/SIZE]

===========

ما أحلى الرجوع إلى تجليات الإيمان بقدر الله تعالى .

الأديبة راوية رشيدي ،

شكرا لك .