كنت أبحث عنك
خلف خيوط شمسي
علي ضياء قمري
تبوح بك شفاه صمتي
يعزف أحرفك صرير قلمي
كل هذا وأنت
غائبة بين ردهات دربي
هائمة علي جراح قلبي
شاردة عن سكنات يومي
ماجدة في ذكريات أمسي
كنت أبحث عنك
علي ضفاف شوقي
بين خفقات قلبي
لأنك أنت
قيثارة عزفي
ترانيم همسي
نهر حرفي
وضفاف نفسي
ولهذا
كنت أبحث عنك
غارقَ في بحر عينيك
أتلمس شواطئ مقلتيك
لا تسألي
لما أبحث عنك
ربما لأني
مازلت
أعشق أمسي
وأنت
غارقة في بحر الوثن
بقلم
عمرو العمدة