عانقني النرجسُ ذات مساءٍ
حاملاً وجعي على كاهل الصمتِ
مصاباً بنـزلة عشقٍ جديده
كانت الروح خلف الضباب
حين لامس القلب سطح الخيال
مؤخِراً أمتزاج الذراعانِ
لحين إنتهاء التساقط
وأنقضاء الوطر من العمر
لم يكُ عندئذٍ الخروج من
الوهن سهلاً // حينما تركت
صحراء الخلاصة جسداً يركض
عارياً نحو زرقة اليم
هارباً بهواء الطفولة نحو السماء
وحده الخوف يستطيع العناق
ووحدها الروح تشم الدخان المتصاعد
من الأنوثة للتوغل في العطر
ذلك الحب لا ريب فيه ...