لـكـنـما فـخر الـمـكـان بـنـاســـه
مـا أعـظـم الإنـسـان فـيه وأطهرَهْ
قـدْ لا يـكـونُ بـنـاؤُهـم مـتـحضِّرا
لـكـنـمــا أرواحـهــم مـتـحـضـرَهْ
هـمْ هـكـذا مـتـعـفـفون بطبعهمْ
وكـرامـةٌ فـي سِـرِّهِـمْ مُـتـجذرَهْ
مـهـمـا نــطـقنا لن يُعبِّرَ نـطـقُـنا
وإذا صـمـتـنـا فـالـوجـوهُ مُـعـبِّـرَهْ
قرأتها وسمعتها أيها الشاعر الشاعر ، هنيئًا لها بشاعر
عرّفنا بها وبمن فيها -أصحاب الأرواح المتحضرة- أبدعت
شعرًا وشعورًا وكان إلقاؤك رائعًا ، وردد الحاضرون
الله الله كثيرًا، ونحن نردد مثلهم.
دمت متألقًا أخي.
تحياتي وتقديري.