كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ
يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا
أبو الفتح البستي
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ
يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا
أبو الفتح البستي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يا آمري باقتناء المال مُجتَهِدا = كيما أعيشَ بمالي في غَدٍ رَغَدا
هَبْني بجَهدي قد أصلَحْتُ أمرَ غدٍ = فَمنْ ضَميني بتَحصيلِ الحَيَاةِ غَدا
أبو الفتح البستي
سلِ اللهَ الغَنِيَّ تَسْأَلْ جَوادا
أمِنتَ على خزائِنِه النَّفادا
أبو الفتح البستي
وإن أصفاكَ سُلطانٌ بقُرب = فلا تُغْفِلْ تَرقُّبَكَ البِعادا
فقدْ تدني المُلوكُ لدى رضاها = وتُبعِدُ حين تَحتَقِدُ احتِقادا
كَما المِرِّيخ بالتَّثليثِ يُعطي = وبالتَّربيعِ يَسلُبُ ماأفادا
أبو الفتح البستي
للهِ في خَلْقِه قَضايا
نافِذَةٌ ما لَها مَرَدُّ
فارْضَ بما قد قضى وأمضى
فبعدَ جَزرِ الخُطوب مَدُّ
أبو الفتح البستي
ولا تضِقْ بالخُطوبِ ذَرعاً
فرُبَّما يسهُلُ الأشَدُّ
أبو الفتح البستي
رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ = ويَأْمَنْ مكرَهُمْ فهوَ السَّعيد
وذاكَ لأَنّ شرَّهُمُ قريبٌ = وخيرَهُمُ إذا اختُبروا بَعيدُ
إذا بدُءوا بظُلمٍ تَمَّموهُ = ولم يرضَوا به حتى يُعِيدوا
وإمّا أَوْمَضوا يوماً بوَعدٍ = فوعدُهُمُ إذا امتُحِنوا وَعِيدُ
أبو الفتح البستي
تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أولي
بوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِ
وضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ
ولا تبذُلْه للنُّذلِ المَنوعِ
فأهوَنُ من سُؤالِ الحُرِّ نَذلاً
مَماتُ الحُرِّ من جُوعٍ ونُوعِ
أبو الفتح البستي
عَفافُ الفَتى خَيرُ أوصافِهِ
وحَدُّ العَفافِ الرِّضى بالكفافِ
فكُنْ راضِياً بكَفافِ المعاشِ
لِتحظى برُتبةِ فضلِ العَفافِ
أبو الفتح البستي
عفاء على هذا الزّمانِ فإنَّهُ
زَمانُ عُقوقٍ لا زَمانُ حُقوقِ
فكُلُّ رَفيقٍ فيه غَيرُ مُرافِقٍ
وكُلُّ صَديقٍ فيهِ غَيرُ صَدوقِ
أبو الفتح البستي