حبيبى يامن رفضت حبى
ورفضت قلبى
الولهان
فاصبحت
حزينه كحزن الطفل يتيم
الابوان
يائسه كيأس المسجون
وراء القضبان
غاضبه كغضب الطبيعه
على الانسان
ثائره كثوره المجاهدين
عندما يعلنو
العصيان
شارده كشرود من يكتب
اخر قصيده
فى ديوان
متمرده على كل شىء
كتمرد البركان
رافضه الواقع وهائمه
فى حبى الذى
كان
عابثه باوراق حبى واشعارى
التى كتبتها
عبر الزمان
عليله لا اتمنى الشفاء ابدا بل
اتمنى الموت
لعل اجد فيه الامان