غربة البحر
قدَّ قفَصي
هديرُ الخواءِ
الْتفتتْ قصيدةٌ
وقالتْ : "البحْرُ"
والبحرُ حِرَّةٌ
على قِرَّةٍ
والبحرُ
لامُحْصَنات
مُسافحات
مُتَّخِذات أَخْدان
والبحر يُقِرُّ
في أذني
الجاحدتين
حديثَ العَنانِ
والبحرُ تجشأ
تُكُرِّهَتْ
أُمْسياتُه
تدثَّرتْني
أكفاني
نهرتُ أسطري
والنحلَ
اللاهثَ وراءَ الريح
تلوتُها
قدَرا
على حديقتي
ما لي والبحرُ
وشلٌ كفاني
وشلٌ
كفاني.