طفلةٌ شقيّةٌ
أكبّلها بسلاسلَ وقيود
وأدعو اللهَ أن تموتَ... في داخلي...
فلا يسمعُ ضحكاتِها
ولا يرى وجهَها البريءَ...سواي.
.
.
بالأمسِ
قفزتْ حاجز القلبِ...والجسدِ ..والروحِ
بالأمس فرّت...من حصاري
.
.
لعلها الآن تطاردُ الفراشات
في ظلمةِ الدربِ
لعلها...
تداعبُ موجَ البحرِ....
تَبذرُ في أحداقِ المحارِ...حباتَ الرّملِ
لعلها
تضفّر جدائلَ الشمسِ
تأرْجِحُ العصافيرَ على قوس قزحٍ
وتبلّ قدميها الحافيةَ بندى الزهرِ
لعلها....
سألحقُ بها.....
.
.
.
.
.
كانت....عند قبرِهِ تنحبُ .. تَبْكي.
___________
ياسمين عبدالله