رب طيب مصفد في الزنابق لم تحرره غير كف السارق رب شمس تنفى من الأفق ليلاً فيعم الضياء كل المناطق رطباً يسقط النخيل إذا ما رشق النخل بالحجارة راشق تطرد الريح غيمة نحو أخرى فتغيثان ظامئات الحدائق كم سفين رست بشط أمان حين قاد السفين موج حانق كم تمس النار السراج فيغدو بسناهُ كالبدر عند الغاسق تجعل السد في العيون منيعاً غزوات من جيش سيل دافق ويُرى الوعي مثمراً في رؤوس سال في إثرها لعاب المشانق