كتجّرع السم الزؤام
لم تكن تعني فناجين قهوته
اقلّ من انتظار سريان الموت في الجسد
مُكْرهٌ من ذاته على ارتشافها
وجعاً من نوع آخر
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كتجّرع السم الزؤام
لم تكن تعني فناجين قهوته
اقلّ من انتظار سريان الموت في الجسد
مُكْرهٌ من ذاته على ارتشافها
وجعاً من نوع آخر
وأنا المُكرهة على احتساء الغياب في الفناجين،وأنا التي يا تباً لي كم يستهويني الألم وأستزيد كلّما فار الشوق بين أضلعي.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
أذا تشابك الألم بالألم
تكسرتْ على ارجاء الصدور الأحاسيس
وغمرت عطش الاخر للاخر سلوة الوجع
هنا
تتربع الاماني التي لم تزل تعانق الأمل
فكفاها من صمته انها طوّقتْهُ بذاك الندى
في ليالي الانتظار
من ذي الأحضان نمني النّفس عسى أن إن غادرتنا وأبتعدت،وإن أصابتها جفاءةَ الصخر تعود ولو مرةً إلينا تتخذها سجلاً تُدوّن عليه رغبات الأمس.
ويلات ويلاه من غدٍ يتربّص بي ويحفر فخاخاً بين الخطوة والخطوة،ويلاه،بالأمس كان أكثر قرباً وأجدى اقتراباً.
وإني وإن علمتُ كلّ الذي كنتُ أجهل،تبقى أنت الّذي لا يغيّرُ ولا يُستبدل.
شكراً كبيرة للأستاذة ربيحة الرّفاعي على المقترح وللأستاذة كاملة بدارنة على هذا المجهود الكبير،
لكُنّ كل الزهر وإكليل غار
اي أيّها اللستُ أدري حينَ أسكبُهُ ماذا أُمَنّي مَسارَ الماءِ ، يا جُمَلُ ! ام من مدى حزنِ ريحِ الأمْسِ أغمَرَني عصْفاً .. فأغرى مَعاذَ الدّمْعِ يا مُقَلُ ! مهلاً..فانْ خافَ نصفُ الأرض مِنْ غَدِهِ مازلتُ أهفو الى مرماي يا أمَلُ !
بعض المساءات تأتي مزدحمة بأسماء الغائبين وبأحاديث الحاضرين،
ذا حديث عنك يطربني،وذا عطر يذكّرني بك،يمر مرور السكين فوق العنق،
ذا الجالس إلى يساري يراودني عن صمتي عن ذكرياتنا الأجمل على الإطلاق،لكنني ما تعودتُ خيانة الذاكرة فكيف أجاهده فأدفع به عنك عني عن ذكرياتنا.
ليتك معي ليتك ههنا ليتك تمر بنا خفية ولو لحظة بلا لاء...
صباح الخير...
ابتعت نظارات جديدة لعلّ يتغيّر وجه الأشياء الخطيرة،ولعلّ أرى النهايات بتشكّلها الغريب رؤية يوسف،لأن ذات نصح سابق نصحني بشراء حذاء مترب كي تنسى أقدامي العناوين السابقة وتحفظ فقط طريق الإنطلاق،لكنني وبعد تجربة النصيحة اكتشفت أن الأحذية تحتفظ بذاكرتها وإن داستها كلّ الأحذية،ربّي كأنها مصقولة من فولاذ بالرّخام صقلا.
تحالف الشتاء مع والدتي
وأُغلق الباب ....
جاء الربيع ومزق اليالي الباردة
بأيّ ذنب.!
والّتي في يمينك خنجر أو سكين،هذي جروحي وهذي عنقي وهذي كبدي،سل الخاصرة أين ترغب بتوجع وكيف يمكن أن تفرِده،وبأيّ الذنوب تقتل،إليك بيعة لامشروطة ولك أن تختار أقصر الطرق أو أبدها،ماعاد يهمّني فحتى الموت صار يباع.