ياسمين الشام
لي في حواري الشام
أنسام الحنينْ
تسري وتعبق
في ذهول العاشقينْ
تلك الزواريب التي
أفشت إلي بسرّها
طرقاتها صدف
تقوقع بالأنينْ
نمشي بها ليلاً
سنا قمر أضاء دروبنا
ويطل قنديل من الشباك
من حين لحينْ
يا ياسمين الشام
يا عطراً على جُدُرٍ تعرش
ليتني يا ياسمينْ
ذاك الجدار
لكي ألامس
خصلة من ذلك العطر
المعتق من سنينْ
ولكي أضمك
باحتضان دافئ
متغلغلٍ
بمشاعر الحب الحزينْ
كم أشتهي يا شام
لقيانا هنا
في الليل والأنسام
والعطر الثمينْ
بين الحواري،
إنه عهدٌ على
قلبٍ هوى،
إني على عهدي أمينْ