الحزنُ ضاجعَ أحـرفَ الكَلِـمِ حَبِلَ القصيـدُ بحرقـةِ الألَـمِ غَرَسَ الفِراقُ جذورَهُ و مَضى وثِمارُ طالِعِـهِ مِـنَ السَّجَـمِ كَفَرَ الفؤادُ بحسنِهـا فَهـوى كَفراشةٍ حَطَّـتْ علـى حِمَـمِ أتُرى لو انَّ القلـبَ صدّقَهـا هل كان يسكـنُ جنّـةَ النِّعَـمِ لمْلمْ رمادَ العشقِ يـا عنَمـي مِنْ موقدِ الأحـزانِ و النَّـدَمِ واتركْ جِراحَ الحـبّ نازفـة ً هَدَرَ الحبيبُ دمـاءَهُ و دَمـي ماذا لو انَّ الوصـلَ جمّعنـا هل كان ينبضُ بالهوى قلَمي الحبُّ مثل سفينـةٍ و مَضَـتْ لـولا شِـراع البُعـدِ للعـدَمِ ضَمّدْ جِراحَكَ ثُمَّ خُذْ سَقَمـي ( يا سائلاً عنّي وعن ألمي )