نعم
أفتقدكم جدا
ولم تبعدني الا تلك الحياة
التي تفاجئنا من حين لحين بأجواء جديدة
ربما نكون نحن من نسعى اليها
لكننا لا نضع في حسباننا كل الامور التي قد نخسرها يوم نحظى بما نريد
وفي لحظة الوصول
ننشغل بألف حاجة ونجد ان مذاق اللحظة جميل
لكنه فاتر
بما يفتقد من أوقات كانت فقط للصحبة ولمداعبة الأقلام وممارسة البوح ساعة تشرق فيها شمس مساءات العمر ببعض الرضا
ونلتقي في الرحلة
مرة ومرة
ونغيب مرات
لكن شيئا يبقى في القلوب
كذلك الشيء الذي اعادني مع "همسات " الصباح
ورد جميل للمبدع اسلام شمس الدين
واعود لأجدها ذات القلوب
تتغنى بالحروف وتترنم بالمشاعر في ثوب ثمين لم تصبه الأيام في ألوانه الأصيلة
أفتقدكم فاغفروا لي هذا العصيان من وقتي الذي تقلص رغما عني
وأفتقد قلمي وربي
فقد بات شحيحا يعودني بصعوبة ......لكني لازلت أرتل له حبي كي يرضى
ولعله اليوم يريد شيئا
فقد أفرحته الواحة الخضراء
شكرا للجميع
يذكرون تلك العابثة بالحروف تحاول أن تتعلم وتبتسم بخجل حين تخطئ من صبر المبدعين
شكرا لاسمي في قاعة الدواوين ووالله لقد أفرحتني الصفحة فوق الوصف
وهي تحتضن ثلة من أساتذتي وتشرفني بالجيرة ويا لهذا الفيض الكريم !!!!
شكرا لكم اخوتي واحبتي
دمتم سالمين
واعذورا لنا اطلالة عاجزة بين الحين والحين لشوق يعترينا وخجل تراجع بعض الشيء فينا حين عدنا فالتقيناكم اهل الحب والكرم
بالمناسبة
بنت عاديه جدا
هو اسم ديواني العامي الأول
وقد صدر منذ شهرين في مصر
ولله المنة والفضل