نسيم هب من بعيد ذكرني بصباحات الأمنيات السعيدة , وبابتسامة فرح كنتَ قد عرفت كيف ترسمها على شفتي ذات مساء , ما عاد الألم يفتك بالأمل بداخلي عندما استقر بداخلي إيماني بأننا متى لجأنا إلى الله في كل حالة تعترينا , شوق , ألم , خوف , أمل بعيد نرنو إليه , كلها يقول لها ربي كن فيكون , فكيف أحزن وأتألم ولي رب رحيم عظيم قادر كريم يعطي بدون حساب .....
أن يعود إليك ذاك الاحساس الجميل بالناس الطيبين وبالأشياء الرائعة , بتفاصيل السعادة الصغيرة وبأن تتنسم الهواء بتفاؤل فتلك نعمة كبيرة يجب أن تظل تحمد الله عليها ,فالعودة بقلب مفعم بالإيمان أن الألم يزيدنا اصرارا على فتح نوافذ أمل , كل هذا تذكرته في لحظات تأمل والهواء العليل ينعش ذاكرتي ويذكرني بالرجاء والأمل والحب والتعلق بذي الجلال , لأنه سبحانه وتعالى هو من بيده أن يحول الأحزان إلى أفراح وابتسامات والألم إلى أمل باسم .. دمتم بحب وخير وسعادة ..
أختكم في الله حسنية تدركيت