|
حَيًيتُ شِعرَكِ ديواناً فَحييني |
يا واحة الخير يا احلى دواويني |
يا شامةً في سماءِ الفكرِ لامعةً |
يا قولةَ الفصلِ في شتى الميادينِ |
يا صرخة الحقِ في الدنيا مدويةً |
حتى تناهت لاسماع السلاطين |
يا قالةَ الصدقِ في فكرٍوفي أدبٍ |
فيها من السحرِ ما في الغيدِ من لينِ |
يا واحةً كلما ينتابني قلَقٌ |
كانت مثابةَ اشجاني تسليني |
انْ كُنتُ ابغي سميراً في محادثةٍ |
فأنَ فيها سميرَ الفضلِ والدينِ |
أو كنتُ مسترشداً للحكم اطلبهُ |
فأنَ فيها رشيدَ العقلِ يهديني |
ولو بعينيَّ غامَ الحقُ من عمهٍ |
فأن همّامَ يجلوها بتمكينِ |
ولو خسرتُ بسوقِ الشعرِ قافيةً |
قامت ربيحةُ تحدوها فتُغنيني |
ولو رموني صعاليكٌ بأسهُمِهم |
لقام رامي يعادي من يراميني |
أو رمتُ نشرَ قصيدي في صحائفها |
فهاشمٌ ناشراً تلكَ المضامينِ |
فيها فديتُكَ حرٌ ماجدٌ علمٌ |
منَ الغَماميدِ ابطالَ الميادينِ |
ولو تَغَولني قَهرٌ على قَلَقٍ |
لكان محمودها الفرحانُ يشجيني |
ولي بها ذيبُها نارٌ على عَلمٍ |
مؤيدٌ كُلَ حينٍ بالبراهينِ |
ولي خليلٌ بها يجلو بحكمتهِ |
ما كَلَّ عن فهمهِ عقلي..بتمكينِ |
ولي بها الجبلِ الجوديّ.قمتهُ |
فيها براءةُ كانونٍ وتشرينِ |
ولي نداءٌ بها لو رحتُ أطلقهُ |
لعيلَ صبرُ غريبٍ منهُ في الحينِ |
يا عليةَ القوم ذي كأسي بها وشَلٌ |
أتَتْ دِنانَكمُ من ذا سيسقيني |