حَكَمَ القَاضِي بِبَرَاءَةِ عِصَام مِنْ تُهْمَةِ القَتْلِ بِاعَتِبَارِهِ قَتْلا بِالخَطَأِ وَدِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ ، وَقَرَّرَ أَنْ يُطْلِقَ سَرَاحَهُ بَعْدَ أنْ قَضَى أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ فِي الحَبْسِ. هُوَ حُكْمٌ أَسَالَ دَمْعًا حَرِيرًا عَلَى وَجْنَتَيِّ انْتِصَارَ التِي لَمْ تَقْبْلَ أَنْ تُزْهَقَ رُوحُ صَدِيقَتِهَا غَدْرًا وَخِياَنَةً. كَانَتْ تَعْلَمُ يَقينًا أَنَّ القَتْلَ لا يُشْفِي أَلَمَ الفَقدِ ، وَلا يُعِيدُ القَتِيلَ ، وَأَنَّ القِصَاصَ بِيَدِ الدَّوْلَةِ لا بِيَدِ الأَشْخَاصِ ، وَأَنَّ القَاتِلَ يُقْتَلَ ؛ وَلَكِنَّهَا قَرَّرَتْ أَنْ تَنْتَقِمَ لِمَوتِ صَدِيقَتِهَا مَهْمَا كَلَّفَهَا هَذَا مِنْ ثَمَنٍ.
السلام عليكم
كان السرد جميلا موفقا مشوقا ,,واللغة من غير ريب رائعة ,وكان الحوار جزأً له حيز كبير في القصة
القانون طبعا لا يعاقب على مثل هذة الخيانات الزوجية ,,ليس هذا من شأنه على ما أعتقد ,والرصاصة التي قتلت البطلة كانت خطأً,لذلك كانت فترة السجن قليلة
انتصار ليس من حقها ولا من واجبها أن تقتل بدافع الإنتقام,, فقد بالغت كثيرا ,فالقتل ليس بالأمر السهل ,مع ان عصام يستحق القتل وأكثر
لو لم تتسرع انتصار كان عصام سينال جزاءه عندما يجد زوجته الثانية تستضيف رجلا أخرا في نفس المكان
الذي يخون مرة يخون ألف مرة
والذي يخون في الصغيرة يخون بالكبيرة دون أن يرف له جفن, بما في ذلك الخيانة العظمى أي خيانة الوطن والدين
والخائن أنما هو خائن لنفسه قبل أي أحد
وأنا لست مع موضوع القتل بسبب الخيانات الزوجية فهذا كثير ,ثم هناك الطلاق إنه الحل الأفضل
وإن ثبتت الخيانة بدليل في المحكمة يحرم الخائن من حقوقه ,ومن أولادها إن كانت امرأة ,,,وهذا يكفي
شكرا لك أخي د/ سمير
كانت القصة ممتعة
ماسة