تتزاحم الصور على المرايا متدافعة
هي صورةُ...
لم تعترف بالأنسحاب من الصفوف
كانت تطوف على الخيام موزعة خبزاً طرَي
كان تناجى الليل ليلة مجده صه يا بني
لا تمتطى خيل الرحيل
لا تحتضر فوق السرير الأعجمى
عش هـا هنا . مت ها هنا
ولتقترف ذنب البكاء إذ كنت وجهاً مجدلي
أرض الصباح مهددة بزحف السواد السرمدي
والبئر جفت مائه والريح قد أضحى تقي
يهدأ إذا أمارتهُ ويثور كى يبقى سخي
والطفل يجرى مسرعاً يشدو بلحن شدنى
حمل الحجارة وانطلق شق الصفوف الصامتة
حجراً أصاب قصيدتى ألفاً أطاحت بَذلتى
والنصر من ربُ قوي
فابذر بذورك وانتظر
نَبتاً جميلاً يتبع
نهج الصحابة والنبي
كُتبت بتاريخ 12/10/2012