تحية لسواعد المجاهدين الابطال في أمِّ قصر !
يا أمَّ قصْرٍ في رباكِ جنينُ أمْ قدْ أطلَّتْ بَدرُ أمْ حِطِّينُ ! يا أمَّ قصْرٍ ما رَميتِ , فقد رمَى ربِّي , فوُفِّقَ سَاعدٌ زعَمَوا بأنَّ الوَرْدَ ينتظِرُ العِدا فليخسَأَوا .. فلمثلِهِمْ إنْ عزَّ فهمُ الدرسِ مِنْ عيٍّ بِهِمْ فالسَّيفُ نعمَ الدَّرسُ والتلقينُ هبَّ الأبَّاةُ برغمِ قلَّةِ عدَّةٍ ويقينُهُمْ أنَّ الإلهَ شدُّوا وسمُّوا بالإلهِ وكبَّروا أوَليسَ أمْرُ اللهِ " كُـنْ فيكونُ "! لا القاذِفَاتُ ولا القنَابِلُ أوهنتْ لقناتِهِمْ عـزمًا وهُمُ الأسُودُ بنو الأسُودِ ودارُهم للمجدِ عَبْرَ الغابِراتِ عَرِينُ فتناثرتْ أشلاءُ جُندِ عدوِّهم والأنفُ أُرْغمَ صاغرًا وجبينُ ما بين مقتولٍ ومأسورٍ ومن لجراحِهِ فوقَ يا أمَّ قصْرٍ عزمُ مَنْ بِقِصُورِنِا لانتْ , وبعضٌ للعدوِّ رَهينُ لا تأبَهي يا أمَّ قصْرٍ بالأُلى لمْ ينْهَهَمْ عنْ مُنْكَرَاتٍ ركَنُوا لدينارٍ ومُلكٍ زائِلٍ بُعْدًا لقومٍ وِرْدُهمْْ أما الأُلىَ طَلبُوا الشَّهادةَ هُيِّئَتْ لهُمُ الجِنانُ وحُورُهُنَُّ العِينُ فلمِثلِ ذا شَدُّ الرِّحَالِ غنيمَةٌ ولمثلِ ذا سيظلُ ذِكْرُِكِ أمَّ قصْرٍ للورَى درسًا فإسمُكِ
اللهمَّ سدِّد رمي المجاهدين في العراق وانصرهُم بعونك وقوتك وذلَّ المعتدين !
مع تحياتي
أخوكم / جمال حمدان