مرعب ، لا يكذب ، يحب ، في أفواه الأمم يدب . منبوذ لما ؟ لا أدري .
كانت له معي صداقات ، والآن أصبحت صيحات .
أحبه وعيادته - ليس لأجله – ولكن لأجل كرسي المريض أو سريه .
أسلحته أخطر من البنادق ، أخباره أطرف من الشقائق ، ريحه كالحدائق ، في كل صوب لا يمارق ، يحول الصفار إلى بياض ، والسوس يجعله مدفوس ، ولا يحب صراخ النفوس ، وللجيوب منها الفلوس ، وإذا اضطر إلى خلع الضروس ، اهرب من عنده ولا تكن منحوس .
يقوم برحلات استكشافية ، إلى أين ؟ إلى مغارات إنسانية ، وأسنان لبنية ، وأنياب بشرية ، أعذنا الله من شره ، وسقانا الله من خيره .
ولقد أخرت هذه الحلقة حتى ذهب إليه هذا اليوم ، ولا تسألوني ماذا حدث
تذكروا أبا القاسم حين يقول : (( لكل مجتهدٍ نصيب ، ولكل سارقٍ رقيب ))
وأضيف أيضاً
(( ولكل طبيب أسنان سلكاً و قضيب ))