لا يكفيني حبك
لا يكفيني حبك
أن أكون لك الثواني.. والايام..
سيدي ..
لا يكفيني حبك ..وجنون عشقك
فالحرة تأبى ان تكون رهن تَقَلب الأفكار
يرضيني
أن أكون الشريكة.. وأيضا .. صاحبة قرار
و ترضيني حياة ملؤها الإستقرار
سيدي ..
حبك علمني الإصرار..
أن أصمد رغم الجرح ..وقسوة الاقدار
أن أكون زهرة بستانك .. لا أسقط أو أنهار
بجانبك سأكون.. القوة لساعدك
ومستودع الأسرار
ومعا سنقهر الظروف
ونتغلب على كل الصعاب.
لا يرضيني
أن تكون وحدك المسؤول .. ووحدك تخشى الأقدار
فحبي حق .. وإشراكي بحياتنا حق
لا يثنيه أية عادات أو إحراج
فمعا نحقق آمالا كثار
سيدي..
غايتي عيش الأمان
عذبني جنونك .. تجبرك .. ظلمك ..
وارهقني .. اسقمني .. الانتظار
سيدي ..لا يكفيني
لا يكفيني ذاك الحب الجبار
لا يكفيني ان يحيل ليلك نهار
لا يكفيني
لا يكفيني ان أرى الدمع ينساب من مقلتيك أنهار
او أحس بك ضائعا.. هائما .. محتار!!!
لا يرضيني
ان أكون ملاكك المختار
اكون زهرتك .. طائرك .. ونجمك السيّار
سيدي..
هل فكرت يوما ..
كيف يكون القلب شعلة نابضة من نار
لا… ابدا
فـَدعني ..
دعني أخبرك عن هذه المشاعر
قد أكلت قلبي وانت لا زلت في تجبرك تختال
حبي ليس لعبة أو رهان!
ليس نزوة او مجرد مشاعر قلب ولهان
بل هو قوتي .. نبضي
هو دليلي على الحياة والوجدان
هو سندي ضد تقلب الزمان
فالتتحد قوتنا
ولا تدعني أزول هكذا بصمت
و ما أكثر ما كبت أنفاسي..
سيدي..
لا تتغنى بالحروف ..
تجمعها .. تنثرها أشعار
فاسئلتي ما زلت أرددها
لن تصمت أو تقبل أعذار
كيف ولماذا وباي حق ؟
تقرر، تفكر، وعلي أن أقبل وأنفذ!
وأنكَ أنتَ .. وحدك .. من يختار !!!
.
.
غــــادة