تنبَّهْ فإن المرء غير مخلدٍ
وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ
وإن فتى الفتيان من راحَ طالباً
صعود المعالي واكتساباً لسؤدد
تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
تنبَّهْ فإن المرء غير مخلدٍ
وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ
وإن فتى الفتيان من راحَ طالباً
صعود المعالي واكتساباً لسؤدد
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وما هذه الدنيا ولذة عيشها
إذا لم تكن للفاسقين معاديا
وبئسَ حياةُ المرء ما لم يكن بها
قتال على حق تشِيبُ النواصيَا
وأعجزُ إنسانٍ فتًى لم يكنْ إداً
بتَوْبَتِه داءَ الذنوبِ مداويا
وأبعدُ إنسانٍ من الله من يكن
بأعمالِه بَيْنَ الأنامِ مَدَاوِيا
وإن شئتَ عِرْفانَ النفاقِ وأهلِه
فمن نَرَهُ للفاسقين مُصَافِيَا
إذا لم تطلِّق أنت دنياكَ راضياً
تطلقك الدنيا برغمٍ وتفسخُ
عجبتُ لمن يرجو على العسْرِ مثلَه
ويَأْمُلُهُ في كلِّ يومٍ مُجَدَّدِ
ويسألُه مِنْ فضلِه وهْوَ سائل
مخافةَ إملاقٍ وعيشٍ منكَّدِ
أتسألُ مخلوقاً ولم تسألِ الذي
خزَائنهُ مملوءةٌ جَلَّ ذُو اليد
فكن خاشعاً ذا رهبةٍ متواضِعاً
لربِّ عظيمٍ خيرِ مَلْجأ ومقصِدِ
وكن طامعاً فيه سَؤولاً لفضله
يُفِدْك عني الدارين غير مُبَدَّد
ما لم تكن للفتى في الجسم عافية
لا يفرحنَّ بمال لا ولا ولد
ولا تلم من تمنَّى الموت من سَقمٍ
إذا ألَجَّ عليه وهو في كمد
ما نعمة عظمتْ يوماً كعافية
للمرء في جسمه يا صاح والجسد
إن المصائِبَ في الدنيا ومحنتها
في خمسةٍ قال أهل العلْمِ والنظَرِ
موتُ الشَّبابِ وجهلٌ بعد معرفةٍ
والفقرُ عندَ مَشيبٍ آخرَ العُمُرِ
وبعدَهَا سَقَمٌ في غُرْبةٍ وعَمًى
يأتي العيونَ عقيبَ النورِ والبصرِ
تجري الأمورُ على تدبيرِ خالقِها
مزمومةً بقضاءِ الله والقَدَرِ
وليس عقلُ الفتى يغنيهِ عن قدر
وما يُدافَعُ أمرُ الله بالْحَذَرِ
ولتعلموا أنَّ كلَّ الأمرِ قاطبةً
في قبضةِ اللهِ ربِّي جلَّ عن وَزَر
ما حيلةٌ غير جهدِ النفس في عملٍ
والابتهالُ إليه ساعةَ السَّحَرِ
ثم الصلاةُ على المختارِ سيدِنا
ما لاحَ برقٌ وجاد السُّحْبُ بالمطر